علاء حمدي
أكد عدد من القيادات الإسلامية والمسؤولين في عدد من الدول أن جهود قيادة المملكة العربية السعودية -أيدها الله- في خدمة القران الكريم والسنة النبوية مشهودة ومقدرة لدى المسلمين في العالم, مضيفين أن مسابقة الملك سلمان لحفظ القران الكريم والسنة النبوية التي تعقد بالجمهورية الإسلامية الموريتانية تعد من المسابقات القرآنية العريقة النوعية التي تقام لأول مرة على مستوى دول غرب أفريقيا ويشارك فيها العديد من حفظة القران الكريم والسنة ويتسابقون في فروعه المختلفة حفظاً وتفسيراً وترتيلاً.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لهم بمناسبة إقامة مسابقة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية بجمهورية موريتانيا، والتي تقام على مستوى دول غرب أفريقيا ’ وانطلقت فعالياتها من الفترة ١٢ إلى 15 من شهر ربيع الآخر لعام 1446هـ وتنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ويبلغ عدد المتسابقين المشاركين في هذه المسابقة 136 متسابقا ينتمون إلى 16 دولة من غرب أفريقيا.
ففي البداية قال سعادة السفير الكويتي لدى نواكشوط الأستاذ بداح الدوسري: “نثمن غالياً وعالياً جهود قيادة المملكة العربية السعودية في رعاية المسابقات القرآنية سواء في داخل المملكة وحتى خارجها وتوفير الأجواء الروحانية للمشاركين في حفظ كتاب الله الكريم، والسنة النبوية وهذه تعد من صور عناية المملكة بالوحيين وهذه الجهود مشهودة ومدقرة عند المسلمين، سائلاً الله أن يجزيهم خير الجزاء على خدمتهم الإسلام والمسلمين في العالم.
فيما أوضح مدير المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية الشيخ أحمد أباه, في جمهورية موريتانيا أن رعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لهذه المسابقة من صور عناية المملكة بالقرآن الكريم والسنة النبوية منذ تأسيس المملكة على يد المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وأبناؤه الملوك من بعده حتى عصرنا الحاضر بقيادة خادم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان –أيدهما الله- فجزاهم الله خيرا وحفظهم من كل سوء ومكروه, مشيدا بالجهود الكبيرة التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في بتوجيهات ومتابعة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على المسابقة لإنجاح فعاليات المسابقة وإخراجها بصورة متميزة.
وبيّن مدير المحاضر بوزارة الشؤون الإسلامية في موريتانيا الشيخ أن ولد احمد معلوم أن المشاركين الذين حضرت لجلسات استماعهم من دول غرب افريقيا مختلفة يمتلكون صوتًا جميلاً وإدراكا جيدًا بالتجويد والتلاوة المتقنة، وهذا التنافس يمثل بشارة خير والفضل يعود بعد الله عز وجل على راعي هذه المسابقة خادم الحرمين الشريفين جزاه الله خيرا وجعل ذلك في موازين حسناته، مقدما الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على رعايتهم لمثل هذه المسابقات القرآنية، سائلاً المولى عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء على هذه الجهود العظيمة.