علاء حمدي
رحب مفتي الجمهورية الإسلامية الموريتانية فضيلة الشيخ أحمد ولد المرابط بقرار فخامة رئيس البلاد أحمد ولد الغزواني، الذي نص على تسمية قاعة خط المصحف الشريف باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله.
وأكد سماحة المفتي أن هذا التكريم حق مكتسب لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله، لقاء ما يبذله من جهود كبيرة في العناية بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، معتبرا أن هذه الخطوة تعكس بما لا يدع مجالا للشك، قوة الروابط بين البلدين الشقيقين، وعمق الأثر الذي تركته مبادرات قيادة المملكة الرشيدة تجاه بلاده وشعبها، مثنيا على مسابقة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، والتي أنهت منافساتها أمس في العاصمة نواكشوط.
من جانبه أكد الأمين العام لهيئة علماء الجمهورية الإسلامية الموريتانية، فضيلة الشيخ ولد صالح الهاشمي، على أحقية خادم الحرمين الشريفين بهذا التكريم، الذي لا يقارن بما قدمه خلال سنوات طويلة، في خدمة الإسلام والمسلمين ورعاية كتاب الله وسنة الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، منوهاً إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين كانت انموذجاً يحتذى به في خدمة الوحيين .
ونوه فضيلة الأمين العام بجهود خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، في نشر منهج الوسطية والاعتدال الذي نص عليه القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وفي صون عزة الإسلام والمسلمين والدفاع عنهم في مختلف المحافل الدولية، مباركا لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، نجاح مسابقة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية.
واختتمت منافسات مسابقة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن والسنة النبوية التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في العاصمة الموريتانية نواكشوط في حفل ختامي تم خلاله تكريم الفائزين في المسابقة بحضور شخصيات دينية ودبلوماسية عربية وإسلامية.