هبه الخولي / القاهرة
استكملت الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام ثاني أيام الورشة التدريبية ” لغة الإشارة ” للعاملين بديوان عام الهيئة وإقليم القاهرة الكبرى والمنفذ بمصر الجديدة
حيث أقامت الأستاذه عزة عبد الظاهر مسئول التمكين بفرع ثقافة بني سويف ورش تطبيقية للمتدربين على آليات وأساليب التعامل مع رواد المواقع الثقافية من ذوي الاحتجاجات الخاصة
” الصم والبكم “.
موضحةً أن لغة الإشارة هي طريقة التواصل غير الصوتية التي يستخدمها ذو الاحتياجات الخاصة سمعياً (الصم) و صوتيا (البكم)
بدأ التدريب بحركات اليدين كالأصابع لتوضيح الأرقام والحروف، وتعابير الوجه لنقل المشاعر والميول،موضحاً اقتران حركات الأيدي لإعطاء تراكيب للكثير من المعاني.
ثم تأتي حركات الشفاه وتعتمد على قوة الملاحظة إذ يقرأ الأصم الكلمات من الشفاه مباشرة.
وحركة الجسم كبعض الإشارات على الاكتاف وجوانب الرأس أوالصدر واستعمالها في صورة إيحائية لتوضيح المعاني للتعبير عن الذات، تختلف من بلد إلى آخرى.
مقدمةً مجموعة من النصائح لتعلم لغة الإشارة لتيسير عملية التواصل والتفاعل مع من يعاني من صعوبات في السمع والحديث.
كان أهمها ممارسة لغة الإشارة على أرض الواقع لإتقانها والتدرب عليها لإحداث تواصل فعلي معهم.
بتعلم إشارات الحروف الأبجديّة وأن لكلّ دولة حروف أبجديّة خاصّة حسب اللغة المُستخدَمة فيها، يتمّ التعبير عنها
بإشارات مُعيَّنة وكذلك التهجئة بالأصابع بصياغة كلمة، أو جملة ، باستخدام الأصابع؛ وذلك بتهجئة حروف الكلمة باستخدام الإشارات المُخصَّصة لكلّ حرف حتى تتشكَّل كلمة، أو جملة مُتكامِلة، وهذه الطريقة مفيدة في حال عدم معرفة الإشارات المُخصَّصة لكلّ كلمة يتم ذلك من خلال الأشكال الأساسية لليد فعلى سبيل المثال لا الحصر اليد المُنقبِضة والمُتَّجهة للأعلى.اليد المُنبسِطة والمُتَّجهة للأعلى، بحيث تكون مواجهة للخارج.اليد المُنبسِطة والمُتَّجهة للأعلى، بحيث تكون مواجهة للخارج، والأصابع مُتباعِدة. اليد مُتَّجهة للأسفل، وأصابع اليدين مُنحنِية قليلاً. الأصابع مضمومة على بعضها.
خاتمةً المحاضر بالتأكيد على أن لغة الإشارة عالم كبير له قواعده الكبيرة من المفردات كالأرقام، والاتّجاهات، والوقت، والأيّام، وغيرها الكثير؛ لذا فإنّ تعلُّم مفردات جديدة في اللغة كلّ فترة، يساعد على بناء لغة الإشارة لدى المُتعلِّم بشكلٍ مُستمرّ