كتب:عمرو مصباح
اقتربت فعاليات(القمة الأولى لحوار التعاون الآسيوي) برئاسة المحاسب والمستشار الاقتصادي الرائع أحمد خطاب، والتي ستكون في التاسع عشر من شهر نوفمبر الجاري بفندق(كونراد) على النيل بالعاصمة المصرية القاهرة.
حيث أن المؤتمر سيبدأ عند الساعة العاشرة صباحاً، و سيستمر حتى الساعة التاسعة مساءً كما سيحضره نخبة كبيرة من النجوم، و المشاهير وسيتواجد، و يشارك به عدد كبير من الصحفيين، والإعلاميين، والفنانين بالإضافة إلى عدد من خبراء الاقتصاد و رجال الدولة فضلا عن عدد من الأساتذة، والمستشارين، ورجال وسيدات الأعمال في يوم سيكون رائع للغاية.
و الجدير بالذكر أن ذلك المؤتمر الرائع سيكون برئاسة المحاسب، والمستشار الاقتصادي أحمد خطاب رئيس مجلس إدارة شركة(فيبر)للتنمية والاستشارات كما أن انعقاد تلك القمة سيكون من أجل بحث ما تمت بدايته قبل سنوات من جهد، وعمل مشترك لكي تتحقق لشعوبنا، ودولنا التنمية المنشودة تنمية تتجاوز تحديات نعلمها جيدا. وفي ظل عالم مليء بالصعوبات، والتحديات لابد من خلق واقعا جديدا عنوانه الأفضل لكل مواطني القارة الآسيوية و العالم العربى كما أن مصر من خلال رئاستها للعديد من المؤتمرات العربية والآسيوية على تجاوز التحديات والصعوبات عن طريق الاستثمار التنسيقي، والتعاوني، والبناء مع أشقائها فى العالم العربى، و قارة آسيا لتنفيذ الطموحات نحو التكامل العربي مع قارة آسيا كماارتبطت مصر تاريخيًا بالعديد من الدول الآسيوية بعلاقات صداقة وتعاون، مما أفرز الكثير من التفاعلات التعاونية، والتي تمثِّل منطلقًا لتنمية تلك العلاقات، وبحكم موقع مصر الجغرافي فهي تنتمي لقارة إفريقيا ولقارة آسيا أيضًا حيث يقع فيها شبه جزيرة سيناء بل إن مصر اكتسبت هويتها العربية والإسلامية من آسيا منذ القرن السابع، كما أن آسيا تضم العديد من الدول الإسلامية التي يمثِّل عدد المسلمين فيها النسبة الكبرى من مسلمي العالم كما أن تنظيم هذه القمه فى مصر تأتي حرصا على البعد الآسيوي لسياسة مصر الخارجية والذى يكتسب أهمية خاصة في ضوء انتماء شبه جزيرة سيناء لهذه القارة شديدة التنوع الحضاري، والثقافيو أن الأهداف الأساسية للقمة تتمثل في استحداث، وتطوير آليات والترويج للتجارة، والتعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء التعاون في الموضوعات المتعلقة بالحفاظ على البيئة، واستحداث إجراءات للتعامل مع الموضوعات الإنسانية، بالإضافة جذب استثمارات دوليه من آسيا الى مصر، وتأكيد الاحترام المتبادل بين الدول، واحترام الحضارات المختلفة التي تتسم بها القارة الآسيويةو إن مصر تسعى خلال مشاركتها في قمة ‘ “القمة الاولى لحوار التعاون الاسيوى-مصر ” توظيف هذه المناسبة لطرح فرص استثمارية قابلة للتطبيق مع قارة آسيا بالإضافة إلى وجود إمكانيات كبيرة للتعاون بين الدول الأعضاء في أبعاد التعاون المختلفة، وأهمها البعد الاقتصاديوبما يخدم الخطط التنموية في مصر كما أن لمصر مساحة واسعة من القدرة على التحرك النشط مع الصينمما سيفتح الباب لإضافة بعد جديد للعلاقات الثنائية المصرية الصينية والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجيةكما تهدف القمة إلى تعزيز التعاون الإقليمي في دعم التنمية الاقتصادية والسلام في آسيا، وتعزيز التعاون في مجالات حيوية مثل الطاقة والتخفيف من الفقر، والتكنولوجيا الحيوية، والبيئة، والسياحة، ما يسهم في تعزيز التعاون عبر القارة الآسيوية حيث أن الفكرة كانت رائعة بكل المقاييس و ستكتمل روعتها بنجاح ذلك المؤتمر الضخم بكل تأكيد، و هذا هو المعتاد من المحاسب، و المستشار الاقتصادي أحمد خطاب الذي تعود على الازدهار، و التألق، و النجاح حيث أنه حقق العديد، و المزيد من النجاحات، و الإنجازات، و مازال سيحقق الكثير، و الكثير فيما هو قادم.
و من هنا فإن أسرة الجريدة تتقدم للمحاسب أحمد خطاب بالتهنئة مقدما على نجاح المؤتمر كما تهنئه على كافة نجاحاته المتتالية، و تتمنى له دوام النجاح، و التوفيق في جميع أعماله، و خطواته القادمة.
للتواصل مع الكاتب على فيس بوك:
https://www.facebook.com/amr.misbah?mibextid=ZbWKwL
-الصفحة الرئيسية للصحفي عمرو مصباح على فيس بوك:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100083015460457&mibextid=ZbWKwL
-الصفحة الرئيسية للقمة الأولى للتعاون الآسيوي على فيس بوك:
-الصفحة الرئيسية للمحاسب أحمد خطاب على فيس بوك:
https://www.facebook.com/ahmed.khattab.5458?mibextid=ZbWKwL
-اقرأ أيضا:
“مسرح 23 يوليو” يشهد حفلا فنيا بعيد الطفولة بمدينة المحلة الكبرى