كتبت / نيفين صبري
تم النشر بواسطة :عمرو مصباح
اختتمت،اليوم، المنظمة العربية للتنمية الإدارية- جامعة الدول العربية، فعاليات المؤتمر العربي السابع للتواصل والعلاقات العامة، تحت عنوان: استراتيجيات توطين تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز التواصل المؤسسي الفعّال، والذي عقد خلال الفترة من 5:3 ديسمبر الجاريبأسوان –جمهورية مصر العربية. وبمشاركة نخبة من الخبراء، والأكاديمين، والمتحدثين، والمطورين في مجالات الاتصال المؤسسي، والتحول الرقمي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وبحضور حشد غفير من أصحاب الاختصاص من القطاعين الحكومي والخاص، من مختلف الدول العربية.تمحورت جلسات المؤتمر على مدى ايامه حول استكشاف فرص تطبيق الذكاء الاصطناعي في تعزيز التواصل المؤسسي، ومناقشة التحديات التي تواجه المؤسسات في تبني هذه التقنيات. كما سلطت الجلسات الضوء على أهمية دمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات المؤسسات الحكومية والخاصة لتحسين جودة الخدمات وتعزيز الكفاءة والابتكار.وعبر سعادة الدكتور/ ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة، عن شكره للمتحدثين والخبراء والشركاء على تفاعلهم البناء والمثمر على مدار المؤتمر، وعلى الحضور الواعي الراقي، كما اثنى على حسن اختيار مدينة أسوان كوجهة سياحية لاستضافة مؤتمر الاتصال والعلاقات العامة، وكذا فعاليات المنظمة. كما دعى السادة الحضور، لجولة سياحية في نيل اسوان.وفي ختام فعاليات المؤتمر، توجهت الدكتورة / رانيا عبدالرازق، المنسق العام للمؤتمر، الأمين العام للشبكة العربية للتواصل والعلاقات العامة، توجهت بالشكر والتقدير للمتحدثين ورؤساء الجلسات والحضور الكريم، وبخاصة مبادرة نجيب الزامل المجتمعية لرعايتها الفضية للمؤتمر، وللناقل الرسمي مصر للطيران على دعمه اللوجستي. والشكر موصول لجميع المشاركين الذين أسهمت جهودهم في إنجاح أعمال المؤتمر وخروجه على الوجه الأمثل.وقد أسفرت النقاشات المثمرة خلال جلسات المؤتمر عن طرح عدد من التوصيات الهامة، من أبرزها:1. إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم الإعلامي الجامعي:تطوير مناهج تعليمية تتضمن تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية.تدريب الكوادر الإعلامية على المهارات التكنولوجية المتقدمة.2. تمكين الكوادر الوظيفية وتعزيز المهارات التخصصية:توفير برامج تدريبية متقدمة لتحسين قدرات العاملين في مجال التواصل المؤسسي.تعزيز المهارات الرقمية بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث.3. توطين تقنيات الذكاء الاصطناعي في الاستراتيجيات الحكومية:تضمين الذكاء الاصطناعي في المبادرات الوطنية لتحسين جودة الحياة وتجربة المتعاملين.تعزيز التواصل المؤسسي الفعّال باستخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.4. تعزيز الشفافية والمسؤولية في استخدام الذكاء الاصطناعي:وضع معايير واضحة لضمان الاستخدام المسؤول للتقنيات الحديثة بما يحترم القيم الإنسانية.حماية خصوصية البيانات وضمان الأمان السيبراني.5. تقليل التحيز وضمان الشمولية:تطوير منهجيات متقدمة لتحليل البيانات بشكل عادل ومنصف.تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.6. تحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي وحماية الحقوق:تطوير سياسات تضمن الابتكار مع الحفاظ على حقوق الأفراد والمجتمعات.دعم التنوع الثقافي والاجتماعي في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.7. تعزيز كفاءة الأمن السيبراني:تطوير أنظمة الأمن بما يتماشى مع أحدث التقنيات السيبرانية.حماية المعلومات المؤسسية من الاختراقات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي.8. الاستفادة من التجارب المتقدمة عالميًا:9. تبني أفضل الممارسات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء المؤسسي. 10. البناء في كل نسخة من مؤتمرات التواصل والذكاء الاصطناعي على توصيات النسخة التي سبقتها. 11. العمل على ايجاد مؤشرات عربية سنوية للإنجازات التي تحققها الدول العربية في مجال الذكاء الاصطناعي في القطاع العام والخاص و غير الربحي.وختاما تأمل المنظمة أن تكون هذه التوصيات بمثابة خارطة طريق لتعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير التواصل المؤسسي، وتحقيق التنمية المستدامة في المؤسسات العربية.