علاء حمدي
شاركت مئات من الجاليات الهندية المقيمين في الدولة في مسيرة عيد الإتحاد التي نظمها مركز الثقافة السنية الإسلامية – دبي تحت إشراف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري ورعاية فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد مفتي الديار الهندية صباح يوم الإثنين الموافق ٢/١٢/٢٠٢٤م في الطريق الدائري لحديقة المطينة بدبي. وتضمنت المسيرة عرض الفنون الثقافية التقليدية والشعبية لطلبة مركز الثقافة معلنين بتحيتهم وتضامنهم مع الإمارات وقيادتها وشعبها بهذه المناسبة السعيدة.
وبهذه المناسبة أعرب فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد مفتي الديار الهندية أن الإمارات حققت هذه النهضة الحضارية والعمرانية والإقتصادية التي نشهدها حاليا نتيجة رؤية عميقة وفطنة ثاقبة للأجداد المؤسسين أمثال المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراه والذين أدركوا أن التقدم والازدهار إنما يتحقق بوحدة الصفوف والتلاحم الإجتماعي ، وبذلوا قصارى جهودهم وتفانيهم بإخلاص وصدق لجمع الإمارات السبع تحت راية دولة واحدة،
ولما انتهجت القيادات الرشيدة المسار الذي رسمه الأجداد المؤسسون نالت الإمارات خلال العقود الخمس الماضية هذا التقدم والازدهار الذي نشهدها الآن في كافة المجالات السياسية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية ، وأضاف فضيلته بأن الإمارات كان لها دور رئيسي في نشر السلام والتعايش والتسامح بين مختلف الشعوب والأديان في مختلف أنحاء العالم، والمبادرات التي تبنتها الإمارات لتحقيق السلم ونشر الأمن تستحق الشكر والتقدير، وكان لهذه الجهود والمبادرات آثار إيجابية بالغة لتحقيق السلام والتعايش بين مختلف الشعوب والفئات الدينية في الهند.
وأكد الدكتور عبد الناصر عبد الكريم رئيس شركة بيتار هاب للعقارات بدبي وناشط الاجتماعي الشهير بضرورة وأهمية مثل هذه الفعاليات الثقافية والتقليدية بهذه المناسبات وهذه قد تعزيز علاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين
ومن جانبه قال الدكتور عبد السلام الثقافي مدير مركز الثقافة بأن هذه المناسبة السعيدة فرصة لإبداء فرحنا وتضامننا مع الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على إهتمامهم البالغ تجاه الجاليات المقيمين على أرض الدولة وعلى المواقف الإنسانية والأخلاقية الراقية التي يتخذها شعب الإمارات مع الوافدين.
وشارك في الفعاليات كل من دكتور محمد قاسم رئيس مجموعة الشفاء الخليجي الطبي وحسن رئيس مجموعة فلورا وغيرهم من الشخصيات البارزة