هبه الخولي / القاهرة
استكملت الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين تقديم فعاليات البرنامج التثقيفي إدارة الأزمات والتفاوض بمكتبة البحر الأعظم للعاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة حيث أوضح الدكتور صلاح هاشم قيمة الاستثمار في الأزمات، مشيراً أن الناس تبدأ في أوقات الأزمات في الحفاظ على أموالها، ويختارون إنفاق المزيد على العناصر الضرورية مثل الطعام والملبس والمأوى بدلاً من الكماليات، وبسبب آثار هذه الأزمة على الاستثمار استمرت بعض الشركات في صناعة المواد الغذائية في العمل وخدمة العملاء بالرغم من التحولات الكبيرة في نماذج أعمالهم، مثل الانتقال من مطاعم الجلوس إلى خدمات التوصيل فقط
وعلى جانب أخر يتطلع المستثمرون إلى جانب مقاومتهم للآثار الاقتصادية للأزمة في عالم الاستثمار إلى قطاع التكنولوجيا المالية باعتباره قطاعاً قد يتطور بالفعل على المدى القصير والطويل؛ فهو يسهل أنواع المعاملات الآمنة والفعالة وغير النقدية المطلوبة الآن، ومن المرجح أن تكون هذه القاعدة السائدة بعد انتهاء الأزمات.
ثم كانت ثاني المحاضرات التي قام المشاركون فيها باستكمال ورش العمل بحضور اللواء أركان حرب عبد العظيم يوسف مشرف البرنامج، تم تقسيمهم إلى ست مجموعات كل مجموعه بها خمسة مشاركين هدفها الرئيسي إكسابهم خبرات عملية من خلال طرح كل مجموعة أزمة وأساليب وآليات التعامل معها وحلها وفقاً لما تم شرحه خلال البرنامج من قبل الساده المحاضرين وتقديمها في صورة عروض تقديمية احترافية Power Point تشمل جميع الأدوات والنماذج .
أتسمت هذه الورش بأنها محاكاة للواقع تُمكن المشاركين من استخدامها في حياتهم العملية وتطويعها في تخصصات أعمالهم ، شعارها التفاعلية والتشاركية معتمدين فيها على التفكير التصميميّ والمنهجيات المتطورة، لتحقيق الاثراء المعرفي للمشارك حول ماهية إدارة الإزمات بعيداً عن الاجتهادات الفردية.