هذا هو اليومُ الأخيرْ!.

للشاعر : شمس الدين بوكلوة

هذا هو اليومُ الأخيرْ!.

حزنٌ

وتابوتٌ

وبابٌ من تراب..

أنا وأسئلتي التي أجّلتها،

في ظلمةِ القبرِ العميقِ

وأشيرُ وحدي للطريقِ

وأظلُّ وحدي في الطريقْ.

هذا هو اليوم الأخيرْ!

يا موتُ..

كن لي لعنةً..

خذني إلى ليلِ العدمْ

لا تنتظرْ أحدًا،

فكلُّ العائدين منَ الجنازةِ..

عائدون إلى الندمْ

هذا هو اليوم الأخير!

الوعيُ بالأشياءِ،

بالأسماء..

بالأفيونِ..

بالناس حولي..

زادني أملا بموتٍ عاجلٍ..

في حادثٍ..

أو سكتةٍ في القلبِ تُفقدني مرارةَ هذه المُتشابهات..

متى ستأتي أيها الرجل العجوز؟

فقدْ تعبتُ من الغرابةِ..

منْ ألاعيب الحياة،

منَ النشوز.

هذا هو اليوم الأخير!

وأنا أموتُ غدًا،

سأطلبُ منه شيئا واحدًا..

ليل السكينةْ.

وبجانبي،

الكلماتُ والذكرى الحزينةْ

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن 1

شاهد أيضاً

ثقافة منفلوط تروى ” حكايات من بلدنا”

أسيوط – رشا العطيفي نظم بيت ثقافة منفلوط مساء أمس الخميس ١٦ يناير ٢٠٢٥م محاضرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *