للشاعر : شمس الدين بوكلوة
هذا هو اليومُ الأخيرْ!.
حزنٌ
وتابوتٌ
أنا وأسئلتي التي أجّلتها،
في ظلمةِ القبرِ العميقِ
وأشيرُ وحدي للطريقِ
وأظلُّ وحدي في الطريقْ.
هذا هو اليوم الأخيرْ!
يا موتُ..
كن لي لعنةً..
خذني إلى ليلِ العدمْ
لا تنتظرْ أحدًا،
فكلُّ العائدين منَ الجنازةِ..
عائدون إلى الندمْ
هذا هو اليوم الأخير!
الوعيُ بالأشياءِ،
بالأسماء..
بالأفيونِ..
بالناس حولي..
زادني أملا بموتٍ عاجلٍ..
في حادثٍ..
أو سكتةٍ في القلبِ تُفقدني مرارةَ هذه المُتشابهات..
متى ستأتي أيها الرجل العجوز؟
فقدْ تعبتُ من الغرابةِ..
منْ ألاعيب الحياة،
منَ النشوز.
هذا هو اليوم الأخير!
وأنا أموتُ غدًا،
سأطلبُ منه شيئا واحدًا..
ليل السكينةْ.
وبجانبي،
الكلماتُ والذكرى الحزينةْ