كتبت: هبة عبد الفتاح
حيا حزب الجيل الديمقراطي، فى بيان له صباح اليوم ، شيخ الأزهر الشريف الاستاذ الدكتور أحمد الطيب على البيان الذى أصدره باسم الأزهر الشريف “الجامع والجامعة” و أكد فيه أن المؤسسة الدينية الكبرى فى مصر والشرق الأوسط وقارة اسيا وأفريقيا وقبلة مسلمى العالم، ترفض مخططات تهجير شعبنا الفلسطينى واغتصاب أرضه، وارض الآباء والأجداد، وتدين تلك المخططات التى يحاول الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تطبيقها بالمخالفة للقانون الدولى وقرارات المجتمع الدولى، مؤكداً أنه بيان شامل وجامع، يضع النقاط فوق الحروف، بكلمات شجاعة، واضحة وقوية معبرا بها عن صوت الشعوب الإسلامية ومحددا الموقف الديني الصحيح تجاه القضية الفلسطينية، وانه جاء فى هذا التوقيت ليُطلق صرخة ضمير، وليؤكد أن العدل لا يسقط بالتقادم، وأن الأرض التي عاشت في وجدان أصحابها لآلاف السنين لا يمكن أن تُختزل في صفقات سياسية أو حلول غير عادلة ..أشار حزب الجيل إلى ان بيان الأزهر الشريف دعوة عامة إلى جميع القادة والحكام العرب والمسلمين ليرفضوا مخططات تهجير الفلسطينيين رفضا تاما و ضرورة إعادة إعمار غزة من جديد كما أكد الجيل فى بيانه، اتفاقه الكامل مع ما جاء في البيان، خاصةً فيما يتعلق بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ورفض أي محاولات لإجباره على قبول مخططات التهجير القسري، مشدداً على ضرورة احترام العالم لحق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.كما ثمن ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، موقف الأزهر الشريف الداعم للموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة، بشرط بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وأشاد بدعوته لممارسة أقصى الضغوط الدولية لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة.وأعرب الشهابي عن تقديره لتحذيرات الأزهر من عواقب تخلي المجتمع الدولي عن نصرة المظلومين، ما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار العالمي وتحويل العالم إلى ساحة يسودها منطق القوة على حساب الحقوق.كما نوه رئيس حزب الجيل بدعوة الأزهر لكل المؤسسات الدينية حول العالم لتوجيه صوت الدين للدفاع عن المستضعفين في فلسطين، مؤكداً أن إقصاء هذا الصوت يُعد مسؤولية أمام الله والتاريخ، وأن الأديان جميعها ترفض التهجير القسري للفلسطينيين.واختتم الشهابي تصريحاته بالإشادة بأسلوب البيان الحاسم والقوي، معتبراً إياه نداءً موجهاً لقادة العرب والمسلمين، وشرفاء العالم، للوقوف ضد مخططات تهجير الفلسطينيين التي تستهدف طمس هويتهم الوطنية ومحو قضيتهم العادلة ..