كتبت:إنتصار أحمد
يقول المثل المعروف “لكل مجتهد نصيب”.. وبالفعل من يطبق هذا المثل يصل الى ما يصبو اليه دوما، وتفتح امامه أبواب الخير فيكون مفيدا لذاته ولغيره ولمجتمعه.وها هي قصة الشاب العربي احمد بن احمد خير دليل على أن مجتمعاتنا العربية كافة تذخر بأصحاب الهمة العالية والتطلعات البناءة والرؤية الثاقبة نحو مستقبل زاهر وهذا اقصى ما يطمح اليه شبابنا العربي.انطلق أحمد بن أحمد باكرا في مشوار الحياة متخطيا كل الصعاب وغير آبه بالمخاطر، فكانت الرحلة في سن مبكرة في عالم التجارة والأعمال وهو لم يكمل التاسعة عشرة من عمره، فعمل على نفسه كما يقول وجدّ واجتهد وتحدى نفسه ليثبت مقدرته في البحرين، هذه الجزيرة الخليجية الصغيرة والخلابة التي تحتضن كل طامح وكل ذي طموح.ثم انتقل بن أحمد إلى عالم المقاولات والبناء وأصاب نجاحا وبقي في مجال التجارة العامة حتى حصل على وكالة “هكسا نانو ” العالمية وهي تشتهر بمنتج يوضع على السيارات والاثاث والثياب فيعزل المياه عن تلك الثياب في حال ملامستها لها، أي كأنها حاجز شمعي.ووسع من نشاطه في مجال محلات البوتيك والخياطة المعروفة ودخل عالم السوشال ميديا والعلاقات والدعاية والاعلان.ويملك أحمد بن أحمد هواية الكتابة والنثر والخواطر ولا يستبعد في يوم من الأيام أن ينشر كتبا ودواوين خاصة به.
