كتب حسين الذكر- العراق
لم يكن عام 2022 يوما عاديا في تاريخ العرب الثقافي اذ دشنت الدوحة اول مونديالات العالم على أرض عربية في خطوة غير مسبوقة ستظل تاريخية بكل ما تعنيه المفردة من معنى سيما في الجانب الثقافي الذي تندرج تحت عنوانه نشاطات الرياضة الإعلامية والتواصلية باعتبارها ممارسة ثقافية تمثل ذروة ثقافات الشعوب في صيرورة وتحول من تعاطيها الشعبي الى الجماهيري حتى بلوغها منزلة الاطلاق في سيطرتها على الراي العام العالمي الذي غدت شغله الشاغل ..الدوحة 2022 كان فال خير على العرب وفتح الباب على مصراعيه لاعادة تكليف العرب بموندلات أخرى بعد ان شهدوا بمختلف وسائلهم النجاح المبهر الذي حققته الشقيقة قطر بتنظم نسخة استثنائية .. مما عزز حظوظ العرب وجعل تكليف المغرب 2030 والسعودية 2034 من اهم مصاديق ذلك النجاح .النجاح لم يكن محصور في حدود قطر مع كامل إمكاناتها غير المحدودة .. اذ ان للعرب فعلا وقولا وقلبا ونشاطا وحضورا ودعوات كان له موقع متميز في بطولة عربية بمختلف اوجهها .. من هنا جاءت ولادة قروبنا الذي عد من أبناء رحم مونديال الدوحة وامتداد لها .. ( نبض المونديال ) يديره ويشرف عليه بنجاح عالي وهمة متعالية الأستاذ زيد السربل مع بقية الاخوة والزملاء العرب جعلت من مسيرة القروب عنوان للتعاون والانسجام العربي العربي سيما على الصعيد الاعلامي .. وقد كلفني الأخ السربل كتابة بعض المقترحات التي وجدتها ضرورية لتفعيل وتنشيط القروب ليكون طاقة وقوة صحفية إعلامية رياضية ثقافية مستدامة لمخلف بطولات العرب سيما المونديالية منها . هنا اقترح ان يكون لنبض المونديال مهمة اكبر مما نمارسه الان .. اذ ان وضع بطولة اسيا 2027 السعودية ثم مونديال المغرب وبعدها مونديال السعودية هدف ومنطلق نسعى لتقديم كل ما يلزم لدعمه .. مما يتطلب المباشرة بتكليف اسرة تحرير صحيفة الكترونية يديرها الأستاذ السربل ومعه اسرة تحرير مصغرة على ان يكون أعضاء القروب جميعا محررين وكتاب طوعين لتزويدها بالمواد الكروية العامة والخاصة بالبطولات.. ونطلق عليها عنوان ( نبض مونديالات العرب ) ساعين لجعلها الصحيفة الالكترونية العربية الأولى .. كما ساحاول من جانبي المساهمة بتاليف ثلاث كتب على حدة عن كل بطولة مشار اليها باقلام زملائنا من القروب وبصورة طوعية أيضا خدمة للنشاط العربي وتعبيرا عن الحضور والتضامن والمساهمة العربية العربية .. والله ولي التوفيق