في ظل آية من الذكر الحكيم

بقلم / د.وليد ناصر الماس / اليمن

قال الله تعالى في محكم التنزيل:*(وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها سلام).*سورة إبراهيم, الآية 23.تتحدث الآية الكريمة عن مصير المؤمنين في الآخرة، والنعيم المقيم الذي ينتظرهم بإذن ربهم، بفعل إيمانهم الصادق بالله وحده، وعملهم للأعمال الصالحة، فاستحقوا بذلك أن يُدخلوا جنات لا يفارقوها، بل سيبقوا فيها خالدين.إن دخول المؤمنين جنات النعيم، إنما هو مكافأة لهم رحمة من ربهم سبحانه على أعمالهم الصالحة في الحياة الدنيا، حتى أصبحوا بذلك مستحقين لها بإذنه تعالى، بفعل تلك الأعمال الطيبة التي قادت إلى رضاه سبحانه عنهم.لقد أمر الله عباده المؤمنين بالإيمان به وتوحيده، وإخلاص النية له، وعمل كل ماهو صالح من الأعمال من صلاة وصيام وزكاة وصدقة وإصلاح بين الناس، وخدمة عباد الله، ودعوتهم إلى أصناف العبادة الظاهرة والباطنة.إن من رحمة ربنا سبحانه وتعالى أن جعل حياة المؤمن القصيرة في هذه الدنيا الفانية، سببا في دخول دار الخلود بما فيه من نعيم لا ينقطع، وحياة لا نهاية لها، استحقوها بفعل أعمالهم الصالحة، في جنة تتميز بكثرة الأنهار وتحية السلام.

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن 1

شاهد أيضاً

الاستعداد لـــــــ  رمضان بين الجدية والغفلة

بقلم ناصر السلاموني يُقبل علينا شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وهو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *