التحية لقواتنا المسلحة المصرية

بقلم:العارف بالله طلعت

ستظل حرب العاشر من رمضان رمزا شاهدا على تضحية المصريين بالغالى والنفيس من أجل استرداد كرامة هذا الوطن العزيز.بداخلهم الرغبة في نيل شرف الانضمام إلى صفوف جنودها فى يوم من الأيام، ليرى العالم أنه لا مكان للخوف في قلوب المصريين، وأنهم فى أى وقت وحين لا يترددون فى تقديم أرواحهم لحماية هذا الوطن.فكل التهنئة والتحية لقواتنا المسلحة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة انتصار العاشر من رمضان، التي استطاعت عبر التاريخ العبور بالشعب المصري لبر الأمان والتصدي لأى محاولات غاشمة تجاه هذا الوطن.يأتي العاشر من رمضان من كل عام ونحتفي بالأبطال والشهداء.. ونحيي ذكرى انتصارات مصر العظيمة .عندما حققت القوات المسلحة المصرية انتصارا عظيما على إسرائيل، ليرى العالم أجمع عزيمة وإصرار جنودنا فى استعادة أرضنا سيناء.ففي العاشر من رمضان تمكن جيشنا من عبور قناة السويس بعد تحطيم خط بارليف، والذى كان يعتقد أنه من المستحيل تدميره على الإطلاق، لكن القوات المسلحة المصرية أثبتت عبقريتها بعد أن حطمت خط بارليف خلال ساعات قليلة من بدء الحرب، لنرى كفاءة المقاتل المصري، ومدى ارتفاع مستوى قدرته على استيعاب واستخدام الأسلحة الحديثة والمعقدة بما فيها الأسلحة الإلكترونية.وحرب العاشر من رمضان المجيدة علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة وملحمة وطنية مصرية متكاملة، عادت فيها أرض سيناء الحبيبة إلى وطنها الأم، تجمعت فيها كل المبادئ الوطنية والقيم السامية وأسس النجاح والتميز، من إرادة حديدية وإيمان بالله وثقة في النصر والانتماء والولاء للوطن. ويسجل التاريخ بكلمات من نور أن مصر عزيزة بأبنائها، قوية بمؤسساتها، شامخة بقواتها المسلحة، وفخورة بتضحيات أبنائها. وما حققته مصر في حرب أكتوبر المجيدة سيظل أبد الدهر، شاهدا على قوة إرادة الشعب المصري، وكفاءة قواته المسلحة، وقدرة المصريين على التخطيط الدقيق والتنفيذ المحكم.ومصر بها جيش وطني متأهب لقطع أيدي كل من تسول له نفسه الاقتراب من أرضه أو محاولة المساس بأمنها.فالجميع اختلط دمه بتراب الأرض، دون تفرقة بين مسلم أو مسيحى، وهذا هو أكبر اسرار نصر أكتوبر العاشر من رمضان 1973، حيث إن التماسك والتآلف هو أكبر قوة فى وجه أى عدو .لقد كانت حرب العاشر من رمضان 1973 درسا لن ينسى. ودرسا قاسيا لكل من تسول له نفسه مجرد التفكير فى النيل من مصر وشعبها مهما بلغت قوته.واستطاع تحطيم أسطورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يقهر، ورفع راية الوطن على ترابه المقدس، وأعاد للعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ واستعاد المصريون معها كرامتهم واحترام العالم.

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن 1

شاهد أيضاً

بالصور || ريادة مصرية واستراتيجية وطنية للملكية الفكرية للمجتمع الأوربى

علاء حمدي في إطار خطة الأنشطة الثقافية والفنية للأكاديمية المصرية للفنون بروما أقامت الأكاديمية برئاسة …