والشكُ حاجِز فِى طرِيقُه بِلا إجتِياز

بقلم الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

مُنذُ إلتقتُه عينايا بِصُورة له على عُجال، طارت شرارة غامِرة تجتاحُ جسدِى فِى إنزِياح، قد بدأ مِيلادِى معاه ونسِيتُ كُلَ الذِكريات… وكأن عُمرِى قد بدأ مِن لحظة مِيلاد حُبِى له، قد صار مولِدُنا واحِد يوم جاء الإعتِراف، صارت حياتِى مُتغيرة عما عهُدتُ إلى جِوارُه فِى إجتِياح، يكفِينِى صُورتُه أنظُر إليها بِكُلِ رهبة وإرتِعاش

ولمّا أصررتُ لِقائُه بِألفِ حُجة بِلا صواب، وأنا أُبرِر سبب إندِفاعِى علّ يحدُث المُراد، إنكشف كذِبِى وإدعائِى بِأنِى ضعفى فِى هواه… وكيف لِى أن أنتبِه لِما فعلتُ فِى دهاء؟ هل كُنتُ خاطئة لِوضعِ خُطة كى ألتقيهُ على إنفِراد؟ هل كان خطأى ضعفِى أمامُه بِلا إنتِباه؟ هل هُو لاحظ عدم إتزِانِى أمام مِنه فِى إندِهاش؟

أكادُ أُجزِم فِى إنهيارُه لِبُعدُه عنِى رُغمّ ترتِيبِ الِلقاء، والشكُ حاجِز فِى طرِيقُه بِلا إجتِياز، وعقلِى شُلّ تفكِير فِيهِ بِلا حياة، ولا عِلمَ لِى هل سيدنُو مرة أُخرى أم سيُنهِى الإنتِظار؟… وكُلُ يوم يزداد حُبِى بِلا هوادة أوِ إنصِياع، وقلبُه جامِد لا يُبالِى بِالصِراخ، أرى فِيهِ جراح بارِع يمسِك بِمِشرط لِبترِ قلبُه بِلا إنخِداش

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن 1

شاهد أيضاً

شراكة استراتيجية لتطوير منتجع “آلي نيفاس” الفاخر في محافظة مسندم

كتب – محمد سعد بشراكة إستراتيجية بين العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) ومجموعة محسن حيدر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *