أخبار عاجلة
مؤسسة هايدى لرعاية الفئات الخاصة
مؤسسة هايدى لرعاية الفئات الخاصة

مؤسسة هايدى لرعاية الفئات الخاصة… لابد من محاربة الفقر وتشجيع ودعم  ذوى الاحتياجات الخاصة

صرحت هبة عبدالفتاح رئيس مجلس إدارة مؤسسة هايدي لرعاية الفئات الخاصة أن من أبرز وأهم أهداف  المؤسسة هو مكافحة الفقر وتحسين مستوى معيشة الأفراد المحتاجين، وتأهيل الأطفال والفئة الشبابيَّة؛ وذلك من خلال تعزيز المهارات الحياتيَّة وآليات التأقلُم والمسئولية المجتمعيَّة، ليتمكّنوا من تحديد ميولهم وعدم الاستسلام للفقر وذلك بالانخراط في برامج التَّمكين (وهي برامج تقيمها المؤسسات الخيرية في مجالات مُختلفة لتعليم وتأهيل الفقراء والمحتاجين وغيرهم لمهَن أو حِرَف تعود عليهم بالدَّخل المادي).

وايضا  العمل على توفير فرص عمل للأفراد المؤهلين بعد إنهائهم للبرامج التدريبيَّة.

كذلك جمع التبرعات لكبار السن والمحتاجين العاجزين عن العمل ورفع مستوى التعليم حيث  تولي الجمعيات الخيريَّة  لرفع مستوى التعليم وخصوصًا في الدول النامية أهمية بالغة، ومن الوسائل المُتبعة لتحقيق ذلك .

عقد دورات مجانيَّة تأهيلية للمعلمين القائمين على عملهم لتقويَتهم في الأساليب التدريسية الحديثة، وبالتالي رفع كفاءة التعليم داخل مؤسساتهم التعليميَّة. إنشاء المكتبات العامَّة المُجهَّزة لتسهيل وصول العلم والمعرفة لأكبر شريحة ممكنة من الفُقراءِ وغير المقتدرين. تجهيز ودعم المدارس المحليَّة بالوسائل التعليميَّة الحديثة التي من شأنها تَطويرالمُستوى التعليمي وكفاءته. زيادة التكافل الاجتماعي يُعدّ التكافل المجتمعي أساسًا في نهضة المجتمعات، وهو الترابُط بين الأفراد في المجتمع بشكل يؤدي إلى تحسين حياة الآخرين ممّن هم أقل حظًا بين أفراد مجتمعهم لمختلف الأسباب.

وصرح محمد شلبي نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للمؤسسة بأنه  لابد من العمل على ربط مؤسسات المجتمع المحلي الخدميَّة ببعضها البعض لتحقيقِ أقصى درجات التعاوُن التي تُتيح الفرص لتطويرالأفراد، وتوفير فرص عمل للأشخاص المُستبعَدين من سوق العمل، وتوفير خدمات مجانيَّة لهم بما ينعكس بشكٍل إيجابي على المجتمع بأكمله  دعم ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة وأي أعمال اجتماعية، وذلك من خلال توفير المكان المُزوَّد بالبنية التحتيَّة اللّازمة بشكل مجاني أو عن طريق الدَّعم المالي. القضاء على التسول تٌعتبر مكافحة ظاهرة التسوّل والتقليل منها واحدة من أهم المسؤوليات المجتمعيَّة التي تؤديها الجمعيات الخيريَّة، ولتحقيق ذلك فإنّها تتبع وسائل مختلفة .

تنظيم حملات التوعية لأفراد المُجتمع بعدم التعاطي مع المتسولين، وذلك لعدم القدرة على التثبُّت من حاجتهم. عمل دراسات اجتماعيَّة لمجموعة المتسولين على نطاق المنطقة، ومتابعتهم لتقديم البدائل لهم من مساعدات أو محاولة ربطهم مع المؤسسات التشغيليَّة لتوفير فرص عمل لهم. التعاون مع الأجهزة الأمنيَّة المسؤولة بحيث تقوم بمتابعة المتسولين، ومن ثم تتولى الجمعيات الخيريَّة مساعدتهم وتأهيلهم إن ثبت استحقاقهم للمساعدة. تقليل التمييز الطبقي تعزيز الروح الاجتماعيَّة التي تعمل بها الجمعيات والمؤسسات الخيرية قد ساهم بشكل كبير في تذويب بعض أنماط التمييز الطبقي في المجتمع، ومن أهم الطرق لتقليل التمييز الطبقي من قبَل الجمعيات الخيريَّة .

مساعدة المجموعات المُبعدة من الأفراد داخل المجتمع، وتعويضهم عن طريق تأمين الحقوق الأساسيَّة لهم كالعلاج والتعلُّم والتغذية وعمل تحالفات وشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني من أجل دمج الطَّبقات الأقل حظًا بغيرهم، وتذويب هذه الفروقات قدر الإمكان والتأكيد على حقوقهم من دون تمييز. إنّ مجموعة الأهداف الاجتماعية التي تعمل من أجلها الجمعيات الخيريَّة من محاربة للفقر ورفع لمستوى التعليم وغيرها من الأهداف لا يمكن استمرارها إلّا عن طريق الدعم المستمّر، ومن المهم أن يكون الدعم على شكل قوى بشريَّة لتنفيذ الأعمال إضافةً إلى الدعم المادي حيث انه  لا غِنى عنه بكل تأكيد .

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن heidi1news

شاهد أيضاً

(نرعاك) الخيرية توقع اتفاقية دعم لمؤسسة مستشفى الملك فيصل التخصصي الخيرية ” وريف الخيرية “

كتب:هتان سعيد زمزمي تم النشر بواسطة :عمرو مصباح أبرمت المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية …