مقالات

  بقلم مريم الشكيلية سلطنة عُمان   هناك أشخاص يسكنون فراغك وآخرين يزاحمون تفاصيلك… لا أعلم إلى أي مدى سوف ندرك إننا واقعين في منتصف طريق بين جبهتين…. ولا أعلم مقاس البدايات الجميلة ومتى ستنتهي؟ لنرتشف معا” حديث رسائلنا المتبقية…   عندما نجتمع في مقهى الورق نحاول أن نسكب في …

  بقلم الكاتبة : يسرا القيسي   لن أنسى ذلك الرجل الذي أضاء أيامي بعد أن سادتها العتمة والظلام كيف لي بنسيانه وهو من أضحكني بعد أن شُحِب وجهي ونَحَل جسدي .. حتى لو الأيام والأماكن أبعدتنا .. فرقتنا فالقلوب شواهد على ذكريات الأمس القريب لن أنسى يداً مُدت لي …

  بماذا أحاكيك ياقمرا أضاء لي كل الدروب…. وكل قصائدي وحروفي محاكاة لك …. وفي سحر سناك تذوب ….. يذكرني الفجر بمحياك…. إذا ما نورك الساطع أشرق … واستحلت شمسا إلى أن يحين الغروب….. وأنا في ملكوت سحرك هائم ….. وفي عشقك أفنى وأذوب …. لتستحيل بدرا إذا ما أظلم …

  بقلم : الطيب دخان   من أنت يامن تتحكمين في لجج أفكاري وتسيرين عواصف كلماتي كما شئت … ؟ من عينيك  تستمد حروفي وهجها  ومن نورك تكتسي قصائدي بمسحة الإشراق…. يا من تأتينني في الوقت الذي يحلوا لك  وتغيبين متى أردت ذلك…تزورينني في كل لحظة وآن …وترحلين في كل …

  بقلم : مريم الشكيليه سلطنة عمان   لو إنك تتأمل إضاءة عيناي وأنت تتحدث لما توقفت عن الحديث ثلاثون ربيعاً.. لو إنك ترى تصدعات حزني وهي تلتئم وتلاشي الخدوش في داخلي حين تلفظ إسمي من بين ثغرك وكأنها أحرف صنعت من جمال وضوء وموسيقى… وكأنك تلفظه بتعويذه حب وشجن …

  مقالي اليوم نقلته من قصة المذيع الاستاذ محمد صابر رحمة الله وقد أثرت في أعماقي ولامست أوتار قلبي لما فيها من الحكمة والعظه الأمر الكثير ويرحل الجسد ويبقى الأثر والذكر الطيب. يحكي أ. محمد صابر قصته فيقول: أبي و أمي شبه منفصلين رغم انهما يعيشان في بيت واحد، فالشجار …

  قـــــــدري ..  ودهـــــــري .. وحظـــي .. أنتَ   لا أملكَ إلا أن أُحبكَ وأهجركَ وفي عينئ دمعة بريئة نقية .. أحتويتك بكل نزواتك ونزعاتك   وحين غدرتَ بك الأيام كنتُ كما الشمس في يومٍ سادرٍ .. رعيةٌ أنا لكَ .. أمةٌ بأكملها   لكن رياحك قاسية لم ترحم فحولتني …

  صوتك ذوبني بعثرني….   لمس مواطن الإحساس في جسدي ودوخني….   أيها السحر خبرني من أرسلك الي …   حتى سكبت أنغام صوتك في أذني …   يا سيدي المحامي دعك من جميع القضايا وتولى قضيتي …   انني عاشق يهوى الجمال ولم اجد من ينصفني….   تراك قد …

  بقلم : الطيب دخان   بمناسبة عيد ميلادك الغر لا يسعني إلا أن أزف إليك أرق الكلمات وأجمل التحايا وأزكاها وأعطرها  يا أروع وأجمل صديقة في الوجود …   فقط أردت أن أوضح لك أمرا ربما يكون قد أشكل عليك وربما تكون قد ساورتك بعض الظنون حول كتاباتي ورسائلي …

قولي مابدا لك أنت قولي  فأنا قد إستقلت من الشعر وطلقت القافية.. وانصرفت إلى الحقولي….. ألثم الزهر ، وأهيم مع الفراشات… بين إخضرار المزارع.. والغابات،والسهول.. لم يعد يغريني جمالك الآن… ولم يعد أريجك يعبقني.. ولا عطرك ينعشني…. بعدما أغلقت الأبواب عني ، ومنعتينني من الدخول…… فجولي كما شئت ،وصولي… كما …