هل يريد أن يجملك لنفسه أم للعالمين بأجمعهم…؟
بأية قدرة إستطاع أن يحمل الطبيعة بكل مفاتنها وبما فيها من جبال وسهول وتلال وهضاب وأودية وغدران…
وبساتين وأشجار وحقول ومزارع وجنان وثمار فيجسدها على وجهك ومحياك المغري…؟
هل يريد أن يصرف الأنظار عن الطبيعة إليك….؟
فيكثر عشاقك ومعجبوك ويهيم الخلق فيك حبا وشوقا…..؟
أم يريد ان يسلبك مني فيزيدني جنونا إلى جنوني…وخبلا إلى خبالي…ودلها إلى دلهي وهبالي…؟
فبعدما كنت الوحيد الذي يتغنى بجمالك ويسيح سائحا في مناظرك ومفاتنك ..
والسباق إلى إكتشاف كنوزك ولآلئك وعربيدك الذي لايجد متعة سكرته ونشوتها إلا فيك…
أصبح لي منافس عنيد هو أيضا واقع فيك…حتما لامحال… سأتصدى له بما أوتيت من قوة وجبروت….
وسأتحالف مع شياطين الشعر والنثر ومردة السحر والبيان….
وأحاول رسمك بحروفي باذلا مابوسعي من جهد..
وما لدي من حكم وصولجان…حتى نصبح الإثنين في حبك فرسي رهان….
وعندها سأحاول هزمه..
حتما إذا كان ودك وحبك هو المكافأة والجائزة والرهان.