قالت كلماتك إني أقرؤها….
وأحتسي فنجان القهوة معها …
قلت ما أروع أن تجد أشعاري من يقرؤها….
هي روحي في الصفحة أنثرها…
عطرا في أفواه القراء أسكبها….
وراحا زلالا لأمثالك سيدتي ….
في أقداح الصفحات أوزعها…..
ويسرني ان تلقى كلماتي …
من يفني فيها أوقاته…
أوقاته وبعين الإعجاب يرمقها…
ظاهرة من قامات الأدب…
تقول أن كلماتي تعجبها….
فمن أنا إذا…؟
إني ما صدقت أني أكتبها…..
ومن فرط سروري سارعت أطلبها…
كي أسائلها …
هل حقا شعري أعجبها….؟