دِراما رَمضان ٢٠٢٢ .. “الإختيار ٣” يُواصِل إِبهار المُشاهدين ، و يكشِف فساد و أكاذيب و أفعال جماعِة الإرهاب

كتبَ : طارق صقـر

يُواصِل مُسلسل “الإختيار” في جُزءُه الثالث هذا العام إبهار المُشاهدين في مصـر و العالَم العربي ،، فـ بعدَما كشفَ الجزء الأول البطولات و التضحيات التي قدّمها رِجال القوّات المُسلّحة في مُحاربِة الإرهاب خاصةً في سَـيناء ،، كشفَ الجزء الثاني الذى عُرِضَ العام الماضي البطولات و التضحيات التي قدّمها رِجال الشُـرطة و الأمن الوطني ،، ثُمَّ جاءَت نُسخِة هذا العام لـ تكشِف يومًا بعد يَـوم كل مُخططات جَماعة الإرهاب في العام الذى تولّى فيهِ مندوبها “محمد مرسي” مقاليد حُكم البلاد  ،، لـ التدخُّل في أحكام القضاء و أخونِة مؤسسات الدولة و إشِـعال الفِتنة بين طوائف الشعب ،، و من أجل إضفاء مزيد من التأكيـد تم عرض أكثـر من مقطع لـ أكثـر من جلسة جمعت الثُلاثي “محمد بديع – خيرت الشاطر – محمد مرسي” تحدثوا خِلالها عن مُخططاتِهم الشَيطانية دونَ أن يُدركوا آنذاك أنَ الجلسات يتم تسجيلها بـ الصَوت و الصُورة.

المُسلسل سـ يُقدّم أيضًا على مدار الشـهر الكريم أهم أحداث المرحلة التي عاشـتها مصر بدءً من عام ٢٠١٢ ،، و عزل مندوب جماعة الإرهاب من منصِبُه بـ قرار تاريخي في يوليو ٢٠١٣ من المُشـير عبد الفتاح السيسي آنذاك ،، و ما تلَى ذلك من أحداث عُنف ضد أقسام الشُـرطة و الكنائِس لا سـيّما في صَعيد مِصـر ،، كما سـ يعرِض المُسلسل كواليس أحداث إرهاب لا يعلَم أحد شيئًا عنها و كذلك سـ يتم عرض توثيق لـ بعض الأحداث لـ كشف أكاذيب جماعة الإرهاب و الشـر التي كانوا و لا يزالوا يُروّجونَ لها مِثلَ أكذوبِة “الإختِفاء القسـرى” على سبيل المِثال ،، كما سـ يكشِف المُسلسل الوَجه الدَموى لـ جماعة الإرهاب التي تتخِذ الدين الإسلامي سِـتارًا يتخفّونَ وراءُه لـ يقوموا بـ أفعالهم الشيطانية تنفيـذًا لـ التعليمات التي يتلقّوها من قيادات التنظيم الدولي لـ جماعة المُفسدين في الأرض ،، و أيضًا مُحاولة المعزول “محمد مرسي” الذى تخابرَ مع دِول أجنبية التدخُّل في عمل القضاء و المشروع الذى كانَ يعُد له “خيرَت الشاطر” لـ تكوين حرس ثَورى من أتباع الجماعة و المُرتـزقة لـ يكون مُوازيًا لـ القوّات المُسلّحة ،، على أن يكون ولاؤه لـ الجماعة فقط على غِرار الحرس الثَـورى الإيراني .. و يُعتبر “الإختيار ٣” بـ مثابِة مَرجِع لـ الأجيال الجَديـدة و القادِمة لـ معرِفة الأحداث و حقيقة جماعة الإخوان المسلمين التي لا تنطبق حقيقتهُم مع مُسمّاها.