كتبَ : طارق صقـر
كُل عام و أقباطِ مصـر طيبين ، فـ قد إحتفل الأقباط أمس بـ “أحد الشـعانِين” أو “أحد السَعف” ، و قد ترأسَ قداسِة البابا تُواضروس الثاني بابا الإسـكندرية و بطريرك الكرازة المُرقسية قُدّاس “أحد الشـعانِين” صباح أمس بـ الكاتدرائية المُرقسية بـ الإسـكندرية و ألقَى عِظة القُدّاس ، و أستقبلهُ شمامِسة الكاتدرائية أثناء دخولُه بـ السَعف و الصُلبان ، و يأتي بعدَ “أحد الشـعانِين” البدء في دخول أسبوع الآلام الذى يعقُبه الإحتفال بـ عيـد القِيامة المَجيـد.
و أحَد الشـعانِين أو أحَد السَعف هوَ اليوم الذى يُوافِق ذِكرى دخول السـيد المَسـيح مدينة القُدس ، حيثُ إستقبلهُ أهلِها آنـذاك بـ سنابل القمح و قُلوب النخيل ، و إفترشـوا الطُرق بـ قِطع القُماش البيضاء و رددوا الهِتافات .. و كلِمة “الشـعانِين” هىَ مأخوذة من اللغة العِبـرية و معناها “خلّصنا” و كلِمة “السَعف” تعنِي أغصان النخيل ، و كما جرت العادة في كُل عام إفتـرشَ في مُحيط الكنائِس باعِة الورود و سَعف النخيل المُشكّل بـ عِدة أشكال مِنها الصُلبان و الحُلِى.
كل عام و أقباط مَصـر و العالم بـ خيـر في كل مكان.