الفن رساله كبيره وقيمه لا تقدر بثمن والله عزوجل لم يهب لنا الموهبه لكي يعذبنا بها ، بل لكي ينعم علينا برسالة نكون نحن اصحابها ، الفن رزق الفنان وهبة الرحمان ، ولو احبابي نظرنا الي الكون لوجدنا الكون كله عباره عن لوحة فنيه جميله مرسومه بدقة وإتقان سبحان من اتقن كله شئ وجعله جميلا ، لذلك اريد طرح فكرة ورساله لكل فنان وفنانه ، ان تسمعها وتمضي وان تشعر بها فتمعن التفكير فيه ، لا اقول الفن كله حرام ولن اقول الفن كله حلال ايضاً ، هناك اعمال درامية تحترم وتقدر وفن يحترم وله هدف ورساله ، لكن السؤال لماذا في رمضان ، لماذا هذا السباق الرهيب من المسلسلات في رمضان .
رمضان تلك المحطة التي نقف فيها نرتاح من كل معاناه العام ، محطة تنقية لنا جميعاً لنطهر أنفسنا من خطايا العام ، محطة جلب حسنات وشحن الذات بالايمان لمواجهه عام أخر ، محطة فيه ليلة تكتب فيها مقادير العام كله عقد جديد مع الله في عام جديد ونحن من نحدد ما يكتب في اللوح المحفوظ ، نحن نكتب بأيدنا أقدارنا بأفعالنا ، رمضان وقته من ذهب كل دقيقه لا تقدر بالماس يقول الحديث الشريف فالحديث المذكور رُوي عن سلمان الفارسي، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخرَ يومٍ من شعبان، فقال: “يا أيها الناس، إنه قد أظلكم شهر عظيم، شهر مبارك، فيه ليلة خير من ألف شهر، فرض الله صيامه، وجعل قيام ليله تَطَوُّعًا، فمن تَطَوَّع فيه بخصلة من الخير، كان كمن أدى فريضة فما سواه، ومن أدى فيه فريضة، كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزداد فيه رزقُ المؤمن، من فطر صائمًا، كان مغفرةً لذنوبه، وعتقَ رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن يُنتَقَصَ من أجره شيءٌ، قالوا: ليس كلنا نجد ما يفطر الصائم، قال: يعطي الله هذا الثواب من فطر صائمًا على مذقة لبن، أو تمرة، أو شربة ماء، وهو شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، ومن خفف عن مملوكه فيه، أعتقه الله من النار” الحديث فيه فوائد عظيمه اول فائده ، فيه ليله القدر هذه الليلة تكتب فيها مقادير كل انسان ، ومن قام هذه الليله وتعبد فيها كأنه كان يعبد الله عزوجل عباده تساوي اربع وثمانية عام ، هذه اسهم رمضانية للحسنات اشتري سهم عباده اربعه وثمانين عام في ليلة واحدة وخليك مؤمن وفنان كيس فطن الفائدة الثانية ،، أجر السنه بأجر فريضة ويضاعف لمن يشاء الفائدة الثالثة ،،أجر الفريضه او اي عبادة بسبعين حسنه مضروبه في عشرة ، الحسنة بعشرة أمثالها الفائدة الرابعه ،، من فطر صائماً كان عتق له من النار ومغفرة لذنوبه كل هذه فوائد عظيمة في رمضان والحسنات يذهبن السئات علي قدر تحصيل الحسنات تمحو سيئات كل هذا الخير وأكثر في رمضان كيف ازهد في كل هذا الخير من اجل تحصيل اكبر نسبه مشاهدات يا فنان يا فنانه ان لم تستطيع محو ذبوبك وتحصيل حسنات من خلال هذه المحطة الربانية ، لا تجعل آخرين في ميزان السئات كن حذر ، كلما جذبت المشاهد بعيدا عن الطاعة في ايام جعلها الله اصلا للعبادة كلما حصلت ذنوب في بنك المعاصي ، في حين انك بختمه قران واحده تستطيع تحصيل ملايين الحسنات في بنك رمضان للحسنات ،وهذه رسالتي لكل فنان وفنانه لهم قلوباً واعية واحساس صادق اللهم نور أيامكم بالخير والبركات ونور قلوبكم بقوة البصيرة.