أخبار عاجلة

حراسة خزائن بوتين بقلم .. هيام كامل 

 

بقلم : هيام كامل 

الذكاء الحاد والطفرات الجينة الخارقة لم تقتصر علي جنس الذكور فحسب بل توجد ايضا هذة الجينات الخارقه في الجنس الناعم اللطيف ، من أشهر عشرون سيدة تمتلك ذلك الذكاء الحاد والطفرة الجينة الخارقة منذ الصغر ايكونه الاقتصاد الروسي الفيرا نابولينا رئيسه البنك المركزي الروسي ،، من هي إلفيرا نابولينا ولدت عام ١٩٦٣،، والدها كان سائق وامها تعمل كمديره لاحدي المصانع السوفيتية .

 

في أواخر الثمانينيات أثناء دراستها في كلية الدراسات العليا بجامعة موسكو الحكومية، تزوجت نابيولينا من المحاضر ياروسلاف كوزمينوف، رئيس الجامعة الوطنية للبحوث المدرسة العليا للاقتصاد حالياً ولديهما ابن وحيد اسمه فاسيلي ولد في 13 أغسطس 1988 وهو باحث حالياً في المدرسة العليا للاقتصاد. الكل يخاف من تولي المرأه قيادات ومناصب كبيره ..ولكن (إلفيرا نابولينا )نجحت بذكاء حاد تغير تلك النظره للجنس الناعم لقد استطاعت تلك المرأه انتشال بلادها روسيا من عقوبات الدول الإوربيه بمنتهي القوه ، كما نجحت ايضا في ابقاء الروبل الروسي كما هو …

 

وهذا في حد ذاته معجزه اقتصادية ،، ابدعتها نابولينا ،، هذه السيدة المعروفه بإسم شيطانه الاقتصاد ،،تتسم بالهدوء، وقله الكلام ،وكثيرة الافعال، كما انها توصف بالاتزان ،والعقل الراحج ، وينحني لها بوتين احتراماً وإعجابا بتفوقها،، ويركن عليها في معظم مهامه ،، هذه السيده لا تمتلك شعبيه كبيره، لكنها استطاعت بمهاره بالغة الوصف ،وذكاء حاد وخارق ، ان تعبر ببلدها من مراحل اقتصادية خطيره جعلت روسيا في حالة من الاستقرار الاقتصادي ،، ومن الجدير بالذكر اخراج روسيا من حيز العقوبات اثناء الحرب كان وراء هذا النجاح هذه المرأه الشجاعه إلفيرا نابولينا .

 

قدمت استقلاتها مرارا وتكرار وتقبل بالرفض من بوتين حتي انها طلبت التنحي وايضا تم الرفض . ولانها من اعمده نجاح بوتين في الحرب وسبب قوي من اسباب قوته، مطلوبه هذه المرأة من ثلاثين دوله للذلك عليها حراسه مشدده كالعظماء لانها حقا عظيمه وتستحق كل تقدير ..

 

إلفيرا كانت نائبه وزير الاقتصاد في الاتحاد السوفيتي ثم اصبحت وزيره الاقتصاد ثم اصبحت رئيسه وزاره التنمية الاقتصادية في مكتب فلاديمير بوتين ثم تم تعين الفيرا كرئيسه للبنك المركزي للاتحاد وهي اول رئيسه تحتل هذا المنصب ومن المعروف ان البنك المركزي للاتحاد الروسي، والذي يعرف أيضاً باسم بنك روسيا، هو البنك المركزي للاتحاد الروسي، تم تأسيسه عام 1860 كالبنك المركزي للإمبراطورية الروسية، والذي كان متمركزاً في شارع نيجلينايا بموسكو. تُوصف مهامه ووظائفه في الدستور الروسي وفي القانون الفيدرالي الخاص. واستطيع ان الخص انجازات الفيرا نوبولينا في ثلاث نقاط مهمه واساسيه.

اولا / أهمها ما اتخذه البنك المركزي الروسي من إجراءات لضمان الاستقرار المالي والنقدي فضلا عن ما سيصدر من إجراءات مقابل العقوبات الغربية والأمريكية اعتراضا على الغزو الروسي …

ثانيا / السيطره علي التضخم عن طريق تعويم الروبل الروسي بالاضافه الي احتياطي نقد اجنبي جعل روسيا في خط الامان برغم الحرب .

ثالثا / غلق ٥٠٠ بنك مشكوك في شفافيتهم من البنوك الخاصه والسماح للبنوك الكبيره الاستيلاء علي عدد كبير من البنوك المنهاره واستعاده بناءها وادارتها بقوه ونجاح …

واخيرا / الضربة القاضيه انها سوف تسدد ديون روسيا البالغ عددها ٦٥٠ مليون دولار امريكي بالروبل الروسي للدول المعادية ..

ومن اقوال حراسه خزائن بوتين في القياده الناجحه : ترى إلفيرا نابيولينا أنه لنجاح أي قيادي في العمل المصرفي يجب عليها أولاً البحث عن محترفين يمكن الاعتماد عليهم وعدم الخوف من الإحاطة بأشخاص أقوياء فضلا عن تحفيز النقاش وعدم الخوف من التعبير عن الرأي آرائهم وبعد ذلك وعلى هذا الأساس ، اتخاذ القرار ، وعدم الحيد عنه.

كما ترى نابيولينا أنه من المهم للأشخاص الذين يعملون في البنك المركزي أن يفهموا أنهم يعملون من أجل الصالح العام، من أجل أهداف بعيدة المدى فهم بحاجة إلى الوفاء بوعودهم للمجتمع وهذا هو المبدأ الأساسي بالنسبة لها ولموظفيها. وتؤمن محافظ البنك المركزي الروسي بأنه في أي سياسة ، بما في ذلك السياسة النقدية ، لا يمكن تجنب التنازلات ومع ذلك ، من المهم أن نفهم أن هناك حدود للتسوية.

تحياتي العميقه لهذه السيده فهي مثال للإخلاص والتفاني والقوة والحنكة والذكاء الخارق وهنيئا لك بوتين بهذه المرأه فهي سر حقيقي من اسرار قوه بوتين وقوة بلده ، وتحياتي العميقه ايضا لكل مخلص وامين ووطني مهما كانت جنسيتة او شخصية او مكانتة او جنسه لان الوطن هو السكن والسكينه و هو من أهم ما يملك الانسان وعليه أن يحافظ عليه ويحميه من الأعداء. 

 

تحياتي / هيام كامل

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن heidi1news

شاهد أيضاً

د شيرين العدوي تكتب : ألف

هل نحن مستعدون للتفكير فى حياتنا، وقراراتنا، وما نخفيه داخل أعماقنا؟! هل نعيش حياتنا بصدق؟ …