كتبَ : طارق صقـر
إفتتحَ الرئيس عبـد الفتاح السيسي رئيس الجُمهورية صباح الأحد الدورة رقم ٤ لـ معرض و مؤتمر النقل الذكي و اللُوچستيات و التحوُّل لـ النقل الأخضـر الذى يُعقَد هذا العام تحتَ شِـعار “الطريق إلى ٢٠٣٠” و تحتَ رعاية سِـيادتُه ، و قامَ الرئيس بـ جَولة تفقُّدية داخل المعرض ، حيثُ تفقدَ الأجهزة و المُعدات و الأجنِحة المُشارِكة ، من بينِها جَناح شِـركة “سـيمنز” الألمانية التي تعمل في قِطاعات { النقل – الطاقة – الصِناعة } في مصـر منذُ نحو ١٢٠ عام ، حيثُ تواجدَ السـفير الألماني فرانك هارتِمان و الرئيس التنفيـذِى لـ الشَـرِكة و عدد مِن مسئوليها بـ جَناح الشَـرِكة وقتَ حضور الرئيس السيسي لـ الجَناح.
و قد أكدَ الرئيس لـ رؤساء الشـركات العالمية المُشاركة في المعرض أنَ مصـر تنتهِج مسار تنموى شامل ، مدعومًا بـ إرادة و قـرار سياسي من أعلى مُستوى ، فيما أشادَ رؤساء شـركات وسائل النقل العالمية بـ كفاءة المشروعات القومية في مصـر و تنفيذها بـ مُعدلات غير مسبوقة حتى أصبحت مصـر نموذج نجاح يُحتذَى به ، و شـهِدَت المائدة المُسـتديرة حِوار مفتوح لـ الرئيس عبـد الفتاح السيسي مع رؤساء الشـركات العالمية المُشاركة في المعرض ، حيثُ رحّبَ الرئيس بـ مُساهمتِهم كـ شُـركاء في العملية التنموية في مصـر ، و أعربَ الرئيس عن التطلُّع لـ زيادة نشاط شـركاتهم في مصـر دعمًا لـ مسيرة البنـاء و التنمية الحالية خاصةً فيما يتعلّق بـ توطين الصِناعة ، و نقل المعرِفة و التكنولوچيا و صَقل الكوادِر الفنية ، و ذلك في ضوء توفّر البِنية الأساسية الحديثة و مصادِر الطاقة المُتنوّعة في مصـر.
من جانبهِ صرّحَ المُتحدّث الرسمي بـ إسم رِئاسة الجُمهورية السـفير بسّام راضي بـ أنَ الدَورة الحالية يُشارِك فيها الشـركات العالَمية الكُبـرى المُتخصِصة في مَجالات وسائل النقل الجماعي الحديثة و السِكك الحَديـدية و الأنفاق و الطُرق و الموانىء ، فضلًا عن أنَ المعرص يُعتبـر فاعلية مُهمة لـ تبادُل الخِبرات و التجارُب الحديثة في قِطاع النقل ، كما أنهُ يُمثل فُرصة لـ التعرُّف على الطفرَة النوعية و الجُهود الكبيـرة التي شـهِدَتها مصـر في كافِة جوانب هذا القِطاع خلال السنوات الماضية ، بـ التكامُل مع المنظومة الحديثة لـ شبكِة الطُرق و المحاوِر على مُستوى الجُمهورية ، هذا بـ خِلاف إستراتيچية الدولة بـ التركيـز على وسائل النقل الأخضـر المُستدام الصديقة لـ البيئة عن طريق الإعتماد على الطاقة الجَديـدة و المُتجددة.
