كتبت : هبة عبدالفتاح
صرح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي، أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ــ حفظه الله ــ، لجمهورية مصر العربية، في هذا التوقيت، تعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وحجم التعاون القائم بينهما، في ظل الروابط الأخوية التي تجمعهما على المستويين القيادي والشعبي.
وقال السفير أسامة نقلي إن اللقاء الأخوي الذي بجمع سمو ولي العهد وشقيقه الرئيس السيسي يبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية واستدامة الشراكة بين البلدين في كافة مجالات التعاون الثنائي، بما يحقق المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة، فضلاً عن تكثيف التشاور والتنسيق حيال عدد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية في ضوء التحديات الراهنة، وما تستدعيه من ضرورة تضافر الجهود بين المملكة ومصر.
ونوه نقلي بالشراكة الاستراتيجية التي وصلت إليها العلاقات السعودية – المصرية في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، وشقيقهما فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي – يحفظهم الله-، لتشهد طفرة غير مسبوقة في كافة مجالات التعاون.
واختتم نقلي قائلاً: “أثق في خروج اللقاء بين سمو ولي العهد وفخامة الرئيس السيسي بنتائج مثمرة تفتح أبواب الخير والبركة بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين، ويخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين.”