كتب : محمد عادل
النفوس العظيمة تأبى إلا أن تعطي، وهي لا تنتظر تقديراً ولا ثناء، بيدَ أنّ واجب أصحاب العقول أن يثمنوا عالياً صنيع أصحاب القلوب الجميلة العطائة والجهود الموصولة التي يشهد بها العالم، ونحن أَولى بإبداء الثناء على العاملين وعلى عملهم”
وقال الشاعر ابن الرومى
ليس الكريم الذي يعطي عطيتَهُ على الثناء وإن أغلى به الثمنا
بل الكريم الذي يعطي عطيته لغير شيء سوى استحسانه الحسنا
لا يستثيب ببذلِ العُرْفِ محْمدةً ولا يَمُنُّ إذا ما قَلَّد المِننا
حتى لتحسب أن اللَّه أجبَرَهُ على السماحِ ولم يَخْلُقْهُ مُمْتَحَنا
كرم مهرجان Spanish Arab Fashion بالقصرالملكي (رويال كازينو دي مدريد) فى العاصمة الإسبانية مدريد ، حيث تم تكريم سفيرة النوايا الحسنة في منظمة ( إمسام ) العالمية سيدة الاعمال السعودية وفاء بن خليفة والتى منحها شهادة تقدير ولقب سفيرة لمؤسسة الفن والثقافة بلا حدود وذلك بحضور كلا من سمو الاميرة الفرنسية HRH Princess Beatrice of Orleans وبحضور سمو الاميرة الاسبانية HRH Princess Ana Maria Al Senusi ، حيث تم منح معالى السفيرة وفاء بن خليفة لقب سفيرة النوايا الحسنة من نفس المؤسسة نتيجة للأعمال الخيرية التي قامت بها منذ بداية أزمة فيروس كورونا covid 19 وحيث أنها قد قامت بمساعدة الجمعيات والمؤسسات الخيرية فى هذه الأزمة التي إجتاحت كافة دول العالم .
إن خدمة الإنسانية وجهودها اللامتناهية في رعايتها الجليلة في مجال اهتمامها بالمشاريع والتنمية المستدامة، واليوم تم تكريم صاحبة القلب الرحيم وتم منحها شهادة سفيرة النوايا الحسنة في منظمة ( إمسام ) لدورها الريادي والمتميز وجهدها المنظم على المستويين العربي والدولي والخدمات الاجتماعية، وجاء ذلك تقديراً لإنجازاتها الانسانية والاجتماعية والتطوعية واهتمامها البالغ بشؤون الأسرة والطفل .
هذا وقد تقدمت معالى السفيرة وفاء بن خليفة بالشكر إلى السيدة “سمية إقبيب” على هذا التكريم الرائع الذي توج بلوحة لها تحمل توقيع أشهر الرسامين في إسبانيا ، هذا وقد وعدت معالى السفيرة بتقديم المزيد من الأعمال الخيرية لصالح المرضي وكبار السن والأطفال بكل الحب والوفاء في أكثر من دولة عربية وأجنبية حول العالم وبهذا تقوم مؤسسة هايدي لرعاية الفئات الخاصة فى مصر بوافر الشكر والتقدير والعرفان لمعالى السفيرة وفاء بن خليفة ، متمنين لها المزيد من النجاح والأعمال الخيرية، صاحبة القلب الرحيم وفاء بن خليفة.
وأخيراً فإن رسالة السفيرة وفاء ما هى إلا رسالة سامية لها مفادها العطاء والحب والثناء والتقدير بالوفاء، ورغم قناعتها بأن التكريم أقل ما يمكن تقديمه إزاء مسيرة عطائها ، إلّا أن السفيرة وفاء بخُقلها الطيب وامتداد لنسبها العظيم فهى من أطهر بقاع الأرض وأرض روسلنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.