كتبَ : طارق صقـر
قضت محكمِة جنايات المنصورة اليوم الثلاثاء بـ إحالة المُتهم “محمد عادل محمد إسماعيل” إلى فضيلِة مُفتي الجُمهورية لـ آخذ الرأى الشرعى فى إعدامه بـ تُهمة قتل الطالبة “نيّـرة أشرف عبد القادر” عمدًا مع سبق الإصرار بـ سكّين أمام بوابة جامِعة المنصورة ، و حددت هيئة المحكمة بـ رئاسة المُستشار بهاء الدين المِرى جلسِة ٦ يوليو القادِم موعِدًا لـ النُطق بـ الحُكم ، و كانَ المُستشار حمادة الصاوِى النائِب العام قد أمرَ بـ إحالِة المُتهم المذكور لـ المُحاكَمة الجنائية العاجِلة بعدَ إقدامُه على إرتكاب هذهِ الجريمة النكراء بـ سبب رفض المجني عليها لـ كُل مُحاولاته لـ الإرتباط بهِ ، و أحالهُ المستشار محمد لبيب المُحامي العام الأول لـ نيابات جنوب المنصورة الكُلية إلى محكمِة الجنايات المُختصة ، و هىَ القضية التي حمَلت رقم ١٤٠٩ لـ سنة ٢٠٢٢.
تضمنَ أمر الإحالة أنَ المُتهم الذى يستحق الإعدام في مكان عام حتى يكون عِبـرَة لـ من يَعتبِـر ، قد قام في يوم ٢٠ يونيو الجارى بـ قتل زميلته بـ الفِرقة الثالثة بـ كُلية الآداب عمدًا مع سبق الإصرار بـ أن بَيّتَ النِية و عقدَ العزم على قتلها إنتقامًا منها لـ رفضها الإرتباط بهِ و إخفاق مُحاولاته المتعددة لـ ذلك ، فـ إختارَ فتـرِة إنعقاد إمتحانات نهاية العام الدراسي حتى يضمن حُضورها لـ الكُلية ، و إستقلَ الحافِلة التي تتحرك من المحلة الكُبـرى حيثُ يقطُنان هُُناك و كانَ بـ حوذتهُ السكين الذى إشتراه خصيصًا لـ إرتكاب الجريمة ، و عقِب وصول الحافِلة إلى المنصورة قامَ بـ تتبعُها حتى إقتربت من بوابة الجامعة ، فـ أخرجَ السكين الذى كانَ يُخفيه بينَ طيّات ملابسُه و باغتها بـ طعنات عاجلة سقطت المجني عليها على آثرها أرضًا ، فـ قامَ بـ نَحر عُنقها قاصدًا إزهاق روحها و هددَ كل من حاولَ الإقتراب لـ الزود عنها حتى تمكّنَ منهُ فردَى أمن الجامعة و نجخوا في السيطرة عليه قبلَ أن يؤذى آخرين.
و كان المُتهم قد أدلى بـ أقوال نكراء يعلم الكثيرين من وراء هذهِ الأقوال التي أدلى بها في أولى جلسات مُحاكمته أمس الأول و التي حاولَ من خلالها تشويه شخص المجني عليها ، حيثُ زعمَ أنهُ كان يُنفق عليها و أنَ أهلها هددُوه و أجبروه على التوقيع على إيصالات أمانة و أنها “المجني عليها” كانَ من الجائز أن تقتُله ، و هوَ ما لم يحدث