بقلم الدكتور : محمد فتحي عبد العال
كاتب وباحث وروائي مصري
تعد الكلى من أهم أجهزة الجسم إذ تلعب أدوارا حياتية هامة فهي العضو الخاص بتكوين وإفراغ البول ومصفاة لتنقية الدم من الفضلات والمواد السامة مثل الكرياتنين واليوريا وحمض اليوريك والفائض من الأملاح كالصوديوم والبوتاسيوم والتخلص منها خارج الجسم مع المحافظة على ثبات المواد الحيوية بالجسم عبر التحكم في كمية السوائل والصوديوم والبوتاسيوم في الجسم كما تقوم الكلى بتنظيم ضغط الدم عبر إفراز هرمون الرينين وتكوين كرات الدم الحمراء عبر إنتاج هرمون الإريثروبويتين إضافة لتنشيط فيتامين د بالجسم .
القصور في وظائف الكلى من شأنه التبول بكميات قليلة جدا أو عدم التبول بالتالي تعطيل التخلص من الفضلات بشكل كاف و ويرتبط هذا القصور بأمراض كالسكري والضغط وأمراض البروستات والأمراض الوراثية ونتاج لبعض أدوية الأورام .
هناك عدة نصائح غذائية لضمان الحفاظ على ما تبقي من وظيفة الكليتين:
- تحديد كمية السوائل لتكون من 0.5 إلى لتر يوميا .
- التقليل من تناول البروتين لتلافي ارتفاع مستوى اليوريا في الجسم ويمكن تحديد الكمية المسموح بها لتكون من 40-60 غرام يوميا.
- الحد من ملح الطعام (الصوديوم ) والبوتاسيوم ومصادرها كالخضراوات الورقية مثل السبانخ والملوخية ومراقبة مستوى البوتاسيوم في حالات غسيل الكلى.
- تعزيز الغذاء بالكربوهيدرات لتزويد الجسم بالطاقة والفيتامينات الضرورية كفيتامينات A,K,E,D.
- تجنب تناول المقالى والمكسرات والبقوليات والأجبان واللحوم المصنعة مرتفعة الصوديوم .