متابعة – علاء حمدي
اسردت الدكتورة ” رولا خالد غانم ” بيانات بطاقتها التعريفية سواء الحياتية والعلمية حيث قالت انها من مواليد مدينة طولكرم في فلسطين، حاصلة على درجة الدكتوراه في الفلسفة في الآداب شعبة الأدب والنقد مع مرتبة شرف أولى، المسيرة العملية: التدريس في جامعة القدس المفتوحة فرع طولكرم منذ عام 2010-2015 التدريس في جامعة خضوري فلسطين التقنية منذ عام 2013-2021 التدريس لمدة فصلين في جامعة النجاح الوطنية. التدريس في كلية الروضة الجامعية عام 2022
التدريس مرة اخرى في جامعة النجاح
الإنجازات: في المجال الأدبي: إصدار ثلاث روايات الأولى بعنوان(الخط الأخضر)صدرت عن دار الجندي في القدس عام 2016، وتم إشهارها في القاهرة برعاية السفير جمال الشوبكي، وكتب عنها عدة دراسات نقدية، ونوقشت في أكثر من دولة وشاركت في أكثر من معرض دولي، والثانية بعنوان(مشاعر خارجة عن القانون) صدرت عن دار كل شيء في حيفا عام 2016 وتم إشهارها في معرض الكتاب في القاهرة وكتب حولها دراسات ومقالات نقدية ونوقشت في أكثر من دولة، والثالثة بعنوان(لا يهزمني سواي) صدرت عن دار كل شيء في حيفا عام 2019 وتم إشهارها في القاهرة خلال معرض الكتاب برعاية السفير ذياب اللوح، وتم تكريم غانم عليها بوسام من ذهب في اسطنبول من قبل شبكة الرائدات العربيات، وكتب عنها عدة دراسات وأبحاث، ونوقشت في الداخل والخارج، وهي بصدد إصدار رواية رابعة بعنوان(نبضات محرمة)
-قامت بكتابة عدة مقالات أدبية وسياسية نشرت في عدة مواقع منها دنيا الوطن والحوار المتمدن ومعا وغيرهم
-شاركت في عدة ندوات في الداخل والخارج وجاهيا وإلكترونيًا
-مثلت فلسطين في الخارج، فقد مثلتها في دولة المغرب في المهرجان الدولي الوثائقي لحقوق الانسان في دورته السابعة عام 2018
-مثلت فلسطين في مونديال القاهرة للإعلام العربي عام 2017 والتكريم من قبل جامعة الدول العربية. – المشاركة في مؤتمر رائدات القمةspc في اسطنبول والتقلي بوسام ذهبي.
-عقدت عدة ندوات في الداخل والخارج ومهرجان للشعر الفلسطيني في مدينة طولكرم
مثلت فلسطين في مؤتمر المحروسة بمشاركة عدة دول عربية وكرمت بدرع المؤتمر في جمهورية مصر العربية.
مثلت فلسطين في مهرجان واسط الدولي في دورته السابعة في العراق، وكرمت بدرع المهرجان
-فازت بجائزة المرأة المبدعة التي تقيمها
جمعية المرأة المبدعة في مدينة غزة، لعام 2022
-كرمت من قبل اتحاد الكتاب في الداخل المحتل ورؤساء المجالس في الشمال،
– كرمت من قبل جمعية المترجمين العرب العالمية، مع حمل لقب (سفيرة المجد) مع ٩٠٠ شخصية عربية وأجنبية متفردة، منها وزراء ورؤساء جامعات، ومدراء جمعيات، وغيرهم
– كرمت من قبل الحزب القومي العربي، ومن قبل الوزير د. صبري صيدم، وعطوفة المحافظ عصام أبو بكر ومديريات التربية والتعليم، ومن قبل الأسرى من خلال نادي الأسير، ومن قبل عدة منتديات منها سقراط للابداع في المنصورة، والفرسان في للثقافة والفنون في عمان.
-في المجال الإنساني:هي عضو سابق في جمعية فرح أصدقاء السرطان، وعضو في جمعية دار اليتيم العربي، ومؤسس فريق(صناع الحياة الفلسطيني) وهو فريق تطوعي يضم الكل الفلسطيني وهدفه مساعدة المحتاجين وزرع القيم الأخلاقية في الشباب وبث روح المبادرة والتطوع، وقد أطلق عدة مبادرات منها:
-(خلينا نسند بعض) هدفها مساعدة الطلاب المحتاجين في الداخل والخارج خلال جائحة كورونا. -(معا نحو الشمس) وهي مبادرة ثقافية فكرية هدفها خلق مجتمع متنور والنهضة الفكرية وإحياء الثقافة.

-(لمسة دفء وحب) هدفها إمداد المحتاجين بالأغطية والملابس الشتوية.
-(قاطع ولدينا البديل) هدفها مقاطعة البضائع الإسرائيلية. وهناك عدة حملات قام بها فريقنا وهي موثقة مثل: زيارة دور الأيتام والمسنين، والأسر المتعففة والقرى المتضررة مثل برقة، وأمهات الشهداء والأسرى والجرحى، وتقديم الهدايا والمساعدات.
-(جينا نعيدكم): هدفها مساعدة الأطفال المحتاجين، قمنا خلالها بتوزيع قسائم لشراء ملابس.
-(للأمل عيد): هدفها رسم البسمة على وجوه الأطفال والكبار بمناسبة عيد الأضحى، قمنا خلالها بتوزيع الورود والحلويات في أسواق مدينة نابلس القديمة.
-(لمسة وفاء إجلالًا للشهداء): هدفها مواساة أهالي الشهداء، قمنا خلالها بتوزيع الحلويات والورود على بعض أهالي الشهداء.
المناصب والمهام: -إدارة شبكة الرائدات العربيات في فلسطين -عضو في المكتب الحركي المركزي لاتحاد الكتاب. – أمين سر المكتب الحركي لاتحاد الكتاب فرع طولكرم -مستشار شعبة مبدعين عرب – مدير العلاقات العامة لمركز فيلم الثقافي -مدير فريق صناع الحياة – مرشحة في قائمة حركة فتح للتشريعي عام 2021.
س.أين رولا غانم من المشهد السياسي، هل يقتصر دورها على الجانب الأدبي والإنساني فقط؟
نحن أبناء هذا الوطن المثقل بالجراح قبل كل شيء، وقد أخذنا على عاتقنا مداواة جراحه ما أمكن، أنا ابنة مدرسة الثورة والحرية والكرامة، ابنة مدرسة القلم والفكر الراقي، ابنة مدرسة البندقية والكفاح والتضحية والعطاء، أنا ابنة منظمة التحرير الشرارة الأولى للثورة الفلسطينية والوصي الأجدر على الشعب الفلسطيني، وابنة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) منذ الانطلاق من الرحم إلى الحياة، فعلى الرغم مما تشهده الحالة الفلسطينية، وحركة فتح من تفسخ وترهل مستهدف من أجل النيل من كيانها، وزعزعة مسيرتها النضالية، إلا أنني أعتز من كوني ابنة لحركة نضالية تاريخية عظيمة قادت الشعب الفلسطيني نحو بوصلته الصحيحة، وكانت ملاذا لكافة أبناء شعبنا، وأنا على يقين وبالرغم من صعوبة المرحلة ووجود أخطاء تمس الحركة، أنها هي الوحيدة القادرة على قيادة الشعب الفلسطيني.
س.ما هو تعريف غانم للكاتب الحقيقي والوطني؟
الكاتب الحقيقي والوطني هو الذي يجسد معاناة شعبه، ويحمل همومه، هو الذي يرفض الظلم و الاضطهاد، وهو لسان حال شعبه، يؤمن بالتكاملية والتعددية وينبذ الفوقية، هو الذي يقول كلمة الحق ولا يهاب أحدًا.
س.كيف بدأت رحلتك مع الأدب خاصة الرواية، ومن هو جمهورك؟
إنه لطريق لا يقدر على السير فيه إلا من آمن بأن الحياة لم تخلق عبثا، وكان قادرا على صنعها كما يشاء مرة، وكما يحب الآخرون مرة، لقد بدأت رحلتي مع الرواية بعد مشوار طويل مع القراءة، ولم أكتبها إلا بعد أن شعرت أنني قادرة على ذلك وبعد كتابة خواطر ومقالات، وجدت أنها لا تتسع لحجم همومنا، بعد أن رأيت المصائب تعصف ببلادنا، فنحن نعاني من محنة الاحتلالات والحروب والقهر والظلم، والقارئ بحاجة لمن يشعل الشموع في ليالي حياته، من باب الوازع الوطني، ومن باب الإيمان المطلق بمبادئي، كان لدي رسالة حقيقية تهدف إلى خلق عالم متنور يقوم على العدل والمساواة والتسامح، أنا إنسانة تؤمن بحق شعبها وأهلها وبلادها، وتؤمن بأن عليها الدفاع عن الحق والضعفاء، بما تملك من أدوات، والأدب أداة دفاعنا الأولى في ظل عجز بعض السياسيين والعسكريين والإعلاميين، أنا عشت القهر ورأيت الظلم وخرجت من رحم المعاناة، أنا ابنة الانتفاضات والمحن، أنا ابنة هذا الوطن الذي يئن باستمرار من وطأة الاحتلال، أما بالنسبة لجمهوري، لا أحدد فئة أو شريحة من الناس، لم أكتب للمثقف فقط أنا أكتب للجميع، بدليل أن لغة الحوار في رواياتي عامية وقريبة من العامية، أكتب بلغة مفهومة سلسة وقلما أتبع السهل الممتنع، من أجل فهم رسالتي، وإيصالها إلى عقول وقلوب الجميع.
س.ما هي أهم الرسائل التي تودين توجيهها للنساء العربيات عامة، والفلسطينيات خاصة؟
أول رسالة تمكين المرأة اقتصاديا، فعلى المرأة أن تمكن نفسها اقتصاديا بالرغم من قلة فرصها مقارنة بالرجل، وعليها أن تؤهل نفسها على الصعيد الثقافي والاجتماعي، كي تكون قادرة على صناعة أجيال متنورة مثقفة واعية راقية تحترم المرأة، وتقدر قيمتها بعيدا عن الذكورية التي تتغلغل في مجتمعاتنا، وأن تتمرد على كل من يحاول أن يعرقل مسيرة تقدمها ونهضتها، وأن تتكاثف مع أخواتها من النساء الناجحات، وأن تكون داعمة لهن، فالمرأة قوة وجيش للمرأة، بهذه الوسيلة يستطعن النساء الحصول على جميع الحقوق ويتم إنصافهن، إذا كن على قلب واحد، وعلى المرأة أن لا تنتظر يدا سحرية تنتشلها من واقعها المرير، فالحقوق تنتزع ولا تكتسب.
هل هناك مشاريع مستقبلية لغانم؟
من يدخل في هذا المجال من الصعب عليه أن يتراجع أو يتوقف، على الصعيد الأدبي أنا أكتب في رواية بعنوان(نبضات محرمة) آمل أن ترى النور قريبا، وعلى الصعيد الإنساني أنا بصدد إطلاق مزيد من المبادرات الإنسانية، إضافة إلى التنسيق مع كتابنا في الخارج من أجل عقد ندوات ومهرجانات، وقد تلقيت عدة دعوات من أجل المشاركة في محافل دولية في الوطن العربي.
س.هل كان لمواقع التواصل الاجتماعي دور في انتشار غانم؟
لا شك وبالتأكيد كان هناك دور كبير لمواقع السوشال ميديا، فالعالم من خلالها أصبح قرية صغيرة، وقد استطاعت هذه المواقع أن تجلب لي جمهورا من جميع أنحاء العالم، لدي صفحة تشتمل على ما يقارب التسعمئة ألف متابع وصديق، ولولا هذه المواقع لما انتشرت بسهولة، كما أن طبيعة المحتوى مهمة جدا في جلب أنظار الجمهور والقراء.
س. ما مدى رضا غانم عن نفسها، وهل حققت ما تصبو إليه؟
حتى تسمو بنفسك وتحقق ما تصبو إليه، يجب عليك أن تواظب على العمل الجاد والدؤوب، وأنا عن نفسي لم أتوان عن فعل ذلك، فقد تغربت وحصلت على كبرى الشهادات بعيدا عن وطني وأسرتي، وقدمت تضحيات عديدة، في سبيل نيل ما أطمح إليه من أجل خدمة شعبي ووطني، قرأت مئات الكتب وشاركت بالكثير من المحافل الدولية من أجل التعبير عن هموم وأحزان شعبي، وانخرطت في العمل الإنساني، وبذلت مجهودا أيضا من أجل خدمة شعبنا العظيم وهو يستحق، لذا أنا راضية كل الرضا عن نفسي بل ممتنة، وأنا طموحي كبير لا تحده سماء، فلم أحقق كل ما تصبو إليه نفسي ما زال هناك أمور أسعى لتحقيقها، ولن تكتمل سعادتي إلا بتحرير وطني، عندها أشعر بالسعادة المطلقة.
