لكني لاألقى لها أثرا….
ياحلما ظل يطاردني دوما….
ويمزق أعصابي وشراييني
بات يعذبني ومن خمرته يسقيني
طيفه ينساب على ذاكرتي
وبشفتيه يداعبني، يكلمني
ومن شهدها يرويني
ياحسنا حبه دوخني
وخياله يفنيني
ماذا أقول لمن أقبل ….
عنك يسألني ،أتلقاها..؟
طبعا سأقول له حلمي بها يكفيني…
أقضي الليل أداعبها….
أراقصها في حلمي
وبذراعيها تكبلني
بتقبيلها تفنيني ….
أقضي ليلي معها
وبوصلها تدفيني ……
تكلمني ،تحاورني، تلاعبني
ببسمتها تشفيني…..
بملاستها بنعومتها
بظفائر هاتغطيني…
بسحرها تحرقني
بعينيها تملكني ،
وبنارها تكويني…
بغنوجتها تذوبني تجنني ،
ومن جنون الشوق
واللهفة تحميني
تقضي الليل معي
بأريجها تعبقني
بأشعة عينيها تحرقني وتكويني
بالأشواق تذبحني ،
تشعلني ،وتسلمني للذكرى ،
فتغرس أسيافها في جسمي وتدميني…
بالنظرات باللمسات بالهمسات
تؤرقني وتداويني…..
هي ساحرتي حسنها كبلني ،
وبعدها يضنيني
رغم الأسفار ورغم البعد
طيفها دومى يقصدني ويلاقيني…
يشبعني حضنا يسقيني وصلا ،
وبه يفنيني…
أقضي ليلي ألثمها ،
ومن ريقها عسلا ترويني
هي كالنحلة دوما ،
طائفة بضياعي وبساتيني
لكني لاألقى لها أثرا….
خارج أشعاري ودواويني…..؟