أخبار عاجلة

الطيب دخان .. يكتب ” يا أميرة الحسن وسيدة الإغراء”

 

صباح الخير سيدي الفتون والإغراء ،كم تمنيت أن تصلك كلماتي  وأنت لاتزال ممدد على الفراش لايزال عطر جسدك يفوح أريجه على المكان  لايزال جسدك المنفوخ شهوة يترنح مستلقيا  في عز عنفوان الحلم بين جزر الخيال والحقيقة لاتزال  عيناك الفاتنتان ناعستان  يراودهما النوم ويغشاهما النعاس ،لايزال شعرك الأسود  الناعم الحريري مفروشا على السرير  ،وشفتاك الورديتان الذائبتان تناجيان الوجود بين حياة جديدة وشرفات الحلم والخيال ،تحاولان تقبيل أولى دقائق النهار  وإستقباله بإبتسامة  شفافة ،يسيل  لعابها شهدا  تمنيت لثمه وإمتصاصه مثلما تمتص الفراشات رحيق الزهر ، سيدي الفتون والإغراء كم وددت إستقبال صورتك الفاتنة   حال يقظتك من هجعتك ونومك  لأني أفضل إستهلاك الجمال الخام دون أسبغة  ومستحضرات أريد اريجك  الطبيعي دون راوائح الماكياج ومواد التجميل  أريد لون بشرتك العربية الأسمر او القمحي  دون أقنعة المستحضرات وزيفها  وبريقها  كم هو جميل أن ألمس جسدك الناعم الطري  قبل أن تلمسه فرشاة التجميل وريشة الماكياج  ،وكم هو رائع أن أهدهد شعرك الحريري الناعم  وأحبك خصلاته وظفائره بأصابع يدي دون  أن تعظه أسنان المشط ،أيها الحسن أيها الفتون والإغراء ،أيها السحر والأريج العابق في كل الفضاءات تحمله النسائم وتسافر به  عبر كل الخلجان والشوطيء والشرفات ،أستسمحك قليلا لأقول لك  إني مسافر لمدينة بعيدة محكمة الأسوار مغلقة الأبواب  ،مفاتيحها عندك وحراسها يأتمرون بأمرك هم رهن إشارتك ينتظرون إيماءة منك أوغمزة  حتى يسمحوا لي بالدخول والولوج  إلى عالمك الساحر ،حيث الحب والحنان والشوق حيث الهمسات البريئة والكلمات الناعمة التي تعزف في أذني   سمفونية خالدة عنوانهاالأمل   أبياتها  من أجمل  ماجادت به القرائح في ميدان الغزل  ،كم هورائع أن ألج إليك  وأنت   لاتزالين ممددة ومستلقية على أرائك وأسرة الحلم  ممشوقة القد ، ممسولة القوام،مغرية المنظر ،جذابة المظهر  يا أميرة الحسن  وسيدة الإغراء والجمال.

بقلم الطيب دخان 

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن 1

شاهد أيضاً

د شيرين العدوي تكتب : ألف

هل نحن مستعدون للتفكير فى حياتنا، وقراراتنا، وما نخفيه داخل أعماقنا؟! هل نعيش حياتنا بصدق؟ …