كتب / ضياء محمد
أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن الحلول لما تعانيه بلادنا اقتصاديا ليس مستحيلا وأنه يكمن فى معالجة الأسباب الحقيقية التى كانت وراء أرتفاع فاتورة الإستيراد وأرتفاع التضخم والاسعار وخفض قيمة الجنيه وارتفاع حجم الديون الداخلية والخارجية إلى أرقام لم نكن نتصور أن نصل اليها فى يوم من الايام وأشار الشهابى إلى ضرورة انتهاج سياسات اقتصادية جديدة تجعل من الاعتماد على الذات هو جوهر التنمية الاقتصادية ولا تلجأ إلى الاقتراض وان نبتعد عن صندوق النقد الدولي ونصائحه المدمرة وتابع ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية قائلا أنتم عارفين متى كان الدولار ب 43 قرش؟!! واجاب الشهابى كان ذلك :
لما كنا بنشرب لبن و نأكل زبادى مصر للألبان ..
لما كنا بنشترى البلاستيك من شركة البلاستيك الأهلية ..
لما كنا بنشترى التكييف من كولدير المصرية ..
لما كنا بنشترى البسكوت و الشيكولاته من بسكو مصر ..
لما كنا بنشترى الفضية من سيجال ..
لما كنا بنشترى العربية من النصر للسيارات ..
لما كنا بروح مدرستنا وشغلنا بالعجلة 128 ..أو العجلة السبق
لما كنا بلبس من إنتاج المحلة و كفر الدوار وشبرا الخيمة ..
لما كنا بنشترى هدومنا من ملابس الاهرام ..
لما كنا بنشترى الملابس الداخلية من جيل و الأجهزة من النصر للتليفزيونات ..
لما كنا بنشترى الجزم من باتا ..
لما كنا بنسافر على مصر للطيران ..
لما كنا بنشترى السيراميك و الاطباق من الشركة المصرية للخزف و الصينى فاكرينها اللى كان أسمها “شينى” وكان عنوان للجودة ..
وأكد ناجى الشهابى أن الدمار والخراب لحقنا ببلادنا وبالجنيه بعد فرطنا فى صروحنا القومية من شركات القطاع العام التى كنا نأكل ونلبس ونتداوى من إنتاجها وبعد أن أعتبرنا العلاقة مع امريكا ، علاقات استراتيجية وللاسف تم ذلك بعد إنتصارنا على أمريكا وإسرائيل بالسلاح الروسى وأعلن الرئيس السادات الإنفتاح الذى وصفه الكاتب الأعمق فى تاريخ الصحافة العربية احمد بهاء الدين بأنه انفتاح سداح مداح وسمحنا لصندوق النقد الدولي بأن يطل برأسه ويضع شروطه وأولها تقوية الدولار وإضعاف الجنيه وبعد أن كان سعر الدولار أقل من جنيه أستمر فى الارتفاع حتى تجاوز العشرين جنيه ونعيش فى كارثة الديون والاستيراد .. وتابع رئيس حزب الجيل : إذا أردنا النهوض من جديد وهو ليس بالمستحيل علينا معالجة تلك الأسباب الحقيقية ويكون ذلك بأسترداد هويتنا الحضارية وأحترام لغتنا العربية وتجريم تسمية المحلات التجارية والكافيهات بأسماء أجنبية وأنهاء فوضى وعشوائية المدارس الأجنبيه والدولية والنوم مبكراً والإستيقاظ مع أذان الفجر ..
ورد إعتبار شركات القطاع العام وإستعادة ما تم بيعه برخص التراب ..وبأن نأكل ونلبس ونتداوى من إنتاجنا ونرفع شعار صنع في مصر ..