كتب / ضياء محمد
أصدر ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية بيانا اليوم بمناسبة حلول الذكرى السنوية الأولى لوفاة المشير البطل محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية قال فيه ، تحل علينا اليوم 21 سبتمبر الذكرى السنوية الأولى لوفاة بطل من أبطال التاريخ المصري المعاصر والعسكرية المصرية والذى تولى إدارة أمور البلاد فى فترة عصيبة من أصعب وأعقد فتراتها على مر تاريخها الطويل الممتد عبر آلاف السنين .. وأستطاع بحنكته ووطنيته وإخلاصه الشديد للوطن والدولة والشعب أن يقودها إلى بر الأمان ويجنبها ما حدث فى الدول العربية المجاورة وأضاف ناجى الشهابى فى بيانه : لقد كان المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأطول وزراء الدفاع فى مصر والعالم بقاءا فى منصبه المهم ، متنبها ويقظا من حجم المؤامرة الغربية التى تحالف فيها حلف الناتو بقيادة امريكا مع تنظيم الإخوان المسلمين الدولي وأخطار تلك المؤامرة على مصر والدول العربية المركزية ، وعمل رحمه الله بإخلاص شديد للحيلولة من تنفيذ هذه المخطاطات الشيطانية على أرض الكنانة وكان دائما يردد أنه ممسك فى يديه بجمرة نار مشتعلة معبراً بذلك عن خطورتها … وأشار ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية إلى أنه تعامل مع المشير طنطاوي من قبل أحداث يناير 2011 فى اجتماعات متعددة فى المنطقة المركزية وفى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة حضرها بصفته عضوا بمجلس الشورى وزعيما للمعارضة وكان وقتها للمشير طنطاوى موقفاً متميزاً رافضاً فكرة بيع أصول الدولة وقامت القوات المسلحة بشراء شركة الترسانة البحرية عندما عرضتها الحكومة للبيع وتصدى فى إجتماعات مجلس الوزراء لبيع بنك القاهرة وقال بالحرف الواحد لهم أنتم عايزين تبيعوا البلد !! وكان للمشير طنطاوى تقدير خاص عندى بسبب هذه المواقف الوطنية الواضحة ، ولكننى «يقول ناجى الشهابى» تعرفت عليه عن قرب فى فترة توليه مهام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تخلى الرئيس مبارك عن حكم البلاد وحضرت معه حوالى 23 اجتماعا فى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة كان المشير طنطاوى يعقدها أسبوعيا تقريبا مع رؤساء الأحزاب السياسية وكنا حوالى 10 رؤساء أحزاب فقط وكان يحضر تلك الاجتماعات أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومنهم اللواء عبد الفتاح السيسي مدير المخابرات الحربية وقتها ، وكان رحمه الله حريصا فى هذه الاجتماعات على حماية البلاد وأمنها القومى وكان يوضح بإستمرار اهداف المخططات الأجنبية ويطالبنا بالارتفاع إلى مستوى الوطنية المصرية والحفاظ على البلاد وأمنها وإستقرارها وأشهد أنه رحمه الله كان مهموما دائما وخائفا على الوطن الغالى بسبب ما يحدث فى البلاد من جماعة الإخوان المسلمين المتحالفة مع أمريكا بقيادة الرئيس أوباما وكان صبره طويل وجميل وحكيم ليجنب البلاد سيناريو الفوضى الخلاقة وحمامات الدم الذى كان المخطط الشيطانى يستهدف تنفيذه في مصر .. ولقد نجح فى ذلك والحمد لله رب العالمين ، وظل على يقظته طوال فترة توليه المسئولية وأدارت الحكومة فى عهده الانتخابات البرلمانية والرئاسية والاستفتاءات بحرية ونزاهة وشفافية وشاهدت أكبر إقبال جماهيرى للمشاركة فيها بشكل غير مسبوق ورد رحمه الله على من قال له لقد سلمت البلاد للإخوان وذلك عندما أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات فوز د محمد مرسى برئاسة البلاد قال المشير طنطاوي لا أنا لم أسلم البلد للإخوان وإنما سلمت الإخوان الشعب وصدقت مقولته عندما نزل الشعب بملايينه الثلاثين التى ملئت ميادين المحروسة فى طول البلاد وعرضها ليطيح بحكم الإخوان ويوقف المخطط الشيطانى وكان ذلك فى 30 يونيو و3 يوليو عام 2013 .. وأكد ناجى الشهابى أن المشير طنطاوي بطل من أبطال القوات المسلحة المصرية شارك فى كل حروبها فى حرب السويس عام 1956 وفى حرب يونيو 1967 ثم كان أحد أبطال انتصار أكتوبر 1973 العظيم .. ودعا ناجى الشهابى الله الغفور الرحمن الرحيم أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الاعلى من غير حساب ولا سابقة عذاب ..