كتبَ : طارق صقـر
تحدثَ الرئيس عبد الفتاح السيسي خِلال مُداخلة هاتفية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء لـ برنامج “التاسعة” المُذاع على القناة الأولى في عدد من القضايا المُهمة التي تهُم المُواطن المصـرى ، حيثُ أوضحَ أنَ الدولة المصـرية تحتاج إلى تريليون دولار كَدخل سَنوى حتى يتم تخصيص تريليون جنيه مصرى من أجل توفير أفضل مستوى تعليم لـ نحو ٢٥ مليون طالب في كافِة المراحل التعليمية ، و أشارَ الرئيس إلى أنَه إذا أردنا حل هذهِ المسألة في الوقت القريب ، فـ يجب أن نكون جميعًا على قلب رجُل واحد ، كما أوضحَ الرئيس خِلال المُداخلة المُطوّلة مع الإعلامي يوسف الحُسيني أنَ مُبادرِة “إبـدأ” تهدُف إلى إحلال مُستلزمات الإنتاج التي نستوردها من الخارج بـ مثيلاتها في مصـر و تُكلفنا ٣٠ مليار دولار.
كما تحدثَ الرئيس السيسي خِلال المُداخلة عن قناة السويس و عن رفع كفاءة مِيناءى دمياط و بور سـعيد ، و ما تم عملُه لـ تطوير موانئ “الإسكندرية – السويس – الدخيلة – العين السُخنة” ، فضلًا عن شبكِة الطُرق و المحاوِر التي ساهمت بـ شكل ملحوظ في تيسير حركِة المـرور و القضاء على الزِحام ، كما تحدثَ الرئيس أيضًا عن الأهالي البُسطاء ساكِني العشوائيات سابقًا بعدَ القضاء على العشوائيات ، و تحدثَ أيضًا عن ملف السياحة ، كما تحدث الرئيس عن بعض إحصائيات الإستهلاك من بينِها إستهلاك الغاز المُقدّر بـ نحو مِليارَى دولار شـهريًا ، و أوضحَ الرئيس أنَ تشخيص مصـر ينطبق على دِول كثيرة و مصـر لن تضيع ، مُؤكدًا أنَ ما حدثَ في عامَى ٢٠١١ و ٢٠١٣ كفيل أن يُسقِط أى دولة أرضًا.
كما تحدثَ الرئيس السيسي عن المشروعات القومية الكُبـرى مُتسائلًا عن ما كانَ سـ يحدُث إذا لم يتم عمل تِلك المشروعات التي يعمل بها نحوَ خمسة ملايين مواطن فـ كيف كانوا سـ يعِيشون لو لم تكُن تِلك المشروعات ؟ و أضاف الرئيس أنَ ما ينطبق على مصـر الآن ، ينطبق على عدد من الدِول المجاورة ، و لكن الفارِق أن الله أرادَ أن يتحول مسارها و ألا تضل الطريق ، لافتًـا إلى أنَ بناء هذهِ الدولة يحتاج إلى تضحيات من كل شعبها ، لافتًـا إلى أنَه منذُ عام ٢٠١٦ و حتى فترِة ما قبلَ جائحة كورونا كانت الأمور تسـير بـ شكل جيـد و الناتج المحلي يَزيد و مُعدل النمو يزيد ، كما أشارَ الرئيس إلى أنَنا لن نستطيع حل المُشكلات إلا بـ تقديم أفكار جديدة ، كما تحدث الرئيس عن أهمية مُبادرِة “حياة كريمة” لـ تطوير الريف المصـرى و التي سـ تتكلّف نحو تريليون جنيه مصرى.