بقلم : محمد رشيد
سنوات طويلة مرت واموال طائلة خُصِصَت لقتل العراقيين ولكنهم نسوا ان العراق بلد الأنبياء …وتناسوا ايضا إنه بلد الأوصياء ….كل يوم نسمع ان دولةً ما خُصِصَ لها المليارات لبناء سد لتقطع المياه عن العراق .
ولو ان هذه المليارات خُصِصَت لإطعام الجياع في جنوب افريقيا لكان ( الهؤلاء ) أقرب إلى الله ، لكن للأسف الشديد قرروا ان يقتلوا الإنسان ويغتالوا الطبيعة ويُميتوا الأنعام ، (الهؤلاء) عملوا ضد اراداة الله وقوانين الطبيعة وتناسوا ان كل شيء في هذا الكون مهما صغر شأنه له رزق مكتوب فكيف بشعب مظلوم يوميا يُذبح ويُسرق.
اليوم ومع آذان الفجر بدأت بِشارات الخير مع أول قطرة ماء قَبّلت ثغر الأرض… هاهو المطر يهطل بكل عنفوانه يعانق الطبيعة ويقتلع الجفاف لتزهر الارض بخير الله وعطاءه الوفير .
دعاء المظلومين دق ابواب الرحمن ففتحت لهم ابواب السماء ووهبنا مطرا مدرارا . فليعلم (الهؤلاء) ان سدودهم لم ولن تحجب عنا رحمة الله ولا مياه المطر.