كتب / عمرو عماد
صرح المناضل النقابى عبدالمنعم نوح المحامى”ورئيس اتحاد محامين مصر والوطن العربى أن مصر بتفرح بالنجاح العظيم فى ختام مؤتمر المناخ العالمى قمة التفعيل المناخى المنعقد بمدينة شرم الشيخ بمصر cop 27.
“وأوضح عبدالمنعم نوح المحامى”لقد كان واضحا دوماً أن هذا المؤتمر لن يكون مؤتمراً سهلاً، حيث نرى أن الأمل والاحباط متقاربين من بعضهما. لكنه لباعثاً للأمل أن نرى ما يمكن تحقيقه حينما تجتمع الدول متجاوزة الحدود القديمة بين الشمال والجنوب وتجتاز حدود القارات لهذة الدول أجمع ولقد استطعاع المصريين برئاسة عبدالفتاح السيسى مؤسس وقائد الجمهورية الجديدة تحقيق نجاح مبهر وتقدماً فيما يتعلق بعدالة المناخ بتحالف دول عدة بعد سنوات من الركود إضافة إلى ذلك فقد تمكنا من منع حدوث تراجعاً في اتفاقى باريس وجلاسجو وودافع المصريين عن ٥، ١ درجة وإن منع مصر اتخذت الخطوات التى تأخرت كثيراً لتقليل استخدام الطاقة الأحفورية والتوقف عن استخدامها بسبب معارضة بعض الدول الصناعية الكبيرة المنتجة للبترول وكثيرة الانبعاثات لأمر أكثر من محبط وإن العالم يفقد بذلك وقتاً ثميناً في اتجاه الوصول إلى٥ ، ١ درجة.
“وأعرب عبدالمنعم نوح” رئيس الاتحاد العام لمحامين مصر عن سعادته البالغة بانتهاء فعاليات المؤتمر العالمى لتغيير المناخ وانشاء اتفاق عالمى لعمل صندوق ملزم للأضرار والخسائر لمساعدة الدول الفقيرة ولعمل حماية أكبر للمناخ والتزام على عاتق الدول الصناعية الكبرى بمساعدة الدول الفقيرة المتضرره من تغيرات المناخ وبزيادة الجهود والمساعدة المالية بشكل واضح وملزمة لكافة الدول.
“وأعلن نوح” ان قمة المناخ العالمى المنعقد بشرم الشيخ هي قمة التفعيل لما تم فى قمة الماضية فى جلاسجو ولقد تمكنت مصر من اقرار برنامجاً والزام بتقليل الانبعاثات فى كافة المجالات وذلك سيكون مرتبطاً باجراءات مراجعة سياسية قوية تتم بشكل سنوى وتفعيل استخدام الطاقة الشمسية والخضراء ولقد نجحت مصر فى إلزام الأوروبيون والدول العظمى بمساعدة دول العالم الثالث لكافة البلدان المتضررة مثل الدول الأكثر معاناة وكما نادت مصر بوضوح بتفعيل القرارات الفعالة للعدالة المناخية لمجابهة تحالف الدول العظمى الغنية بالبترول وكثيرة الانبعاثات التى منعت ووضعت عراقيل وأحجاراً نحن في غنى عنها للتهرب من التزاماتهم ونجحت مصر اليوم فى ختام فعاليات المؤتمر فى تشييد تنظيم عالمى وانشاء صندوق للأضرار والخسائر لمساعدة الدول الفقيرة المتضرره وصولاً للعدالة المناخية إلى ٥ ، ١ درجة ونحن المصريين نادينا في البيان النهائى بالالتزام بشكل واضح بالتوقف عن استخدام الطاقة الأحفورية، وحاز ذلك الأمر بدعم كبير من الأمم المتحدة وبموافقة غالبية الدول العظمى وقوبل ذلك بمقاومة شديدة جداً من بعض الدول القليلة الصناعية الكبرى المعتمدة على الفحم والبترول.
“وأشاد عبدالمنعم نوح المحامى” بختام فعاليات قمة المناخ العالمى وقد أقر العالم أجمع اليوم وبوضوح بالالتزام بالانسحاب التدريجى من استخدام الفحم، وأقر أيضاً لأول مرة بتفعيل الدور المحورى للطاقة المتجددة ولم يكن هذا الأمر متوقعاً فى الأيام الماضية فى بدايات انعقاد المؤتمر العالمى ولكن بفضل الله وبخبرة الرئيس عبدالفتاح السيسى نجح المؤتمر العالمى لقمة التفعيل المناخى وهذا النجاح المبهر فى ختام فعاليات المؤتمر العالمى لتغير المناخ يحسب لحنكة وخبرة مؤسسات الدولة المصرية العظيمة وذلك سينعكس قريباً بصحوة الاقتصاد الوطنى بسبب عمل الشراكات المطلوبة فى مجال المناخ والتنمية التى تمكنت مصر من تكوينها فى مؤتمر المناخ وعمل اتفاقيات مناخية مع أمريكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وجنوب أفريقيا والجزائر وإندونيسيا وكينيا والمغرب وتمت المفاوضات والاتفاقيات فى إطار الأمم المتحدة كل ذلك أعطى دفعة للتحول في مجال الطاقة على المستوى الدولى لتفعيل الطاقة الخضراء ويحسن إلى مسؤولى الدولة المصرية بأنها قمة التفعيل فيما يتعلق بمسألة الخسائر والأضرار فقد تم تحقيق تقدماً كبيراً فيها بمؤتمر المناخ وتم عمل مسودة لقمة المناخ واتفاق شامل فى ختام فعاليات المؤتمر العالمى المنعقد بشرم الشيخ لتغيير المناخ ولقد عملت مصر جهد مشكور وبشكل مكثف في الشهور الماضية من أجل وضع هذه المسألة على جدول الأعمال، وتمكنا فى هذا من كسب الدول الصناعية الأخرى فسوف ينشأ المجتمع الدولي آليات مشتركة للتمويل من أجل تقديم المساعدة للأفراد الأكثر تضرراً بالكوارث المناخية على وجه التحديد بهذا نكون قد بدأنا فصلاً جديداً في سياسة المناخ العالمى الأمر الذي يعد اليوم أمراً ملحاً جداً بسبب مأساة أزمة المناخ فى العديد من الدول العربية والإفريقية لقد تمكن مؤتمر المناخ العالمى المنعقد بمدينة شرم الشيخ بمصر من ترسيخ مسألة العدالة وانشاء صندوق للأضرار ولمساعدة الدول الفقيرة على أن يتم تركيز تقديم المساعدات على الدول الأكثر تضرراً، ونجحت مصر أن تبدء فى عملية إيجاد طرق جديدة للتمويل بالإضافة إلى الزام الدول كثيرة الانبعاثات حالياً بمسئوليتها حتى وان كانت هناك العديد من الأسئلة لا تزال مفتوحة وأخرى ستظل مثيرة للجدل ان عدم اخفاق هذا المؤتمر يرجع إلى قوة مصر الإقليمية والعالمية وعمل التحالف التقدمى لدول تنتمى إلى قارات مختلفة الاتحاد الأوروبي ودول صناعية أخرى ودول صناعية صغيرة وعدد كبير من دول أمريكا اللاتينية ودول أقل تطوراً لم يعد أحد يستطيع الاختباء خلف الحدود القديمة بين الشمال والجنوب من أجل التنصل من مسئوليته بشأن حماية المناخ واتضح في هذا المؤتمر من الذي يعارض هذا الأمر وعند عمل موازنة لمؤتمر المناخ يتضح أيضاً أنه يتعين أن يعود الأمر إلى الدول الموقعة على الاتفاقية بشكل أقوى بالإضافة إلى مشاركة فاعلة للمجتمع المدنى القوى من أجل تحقيق النتائج الطموحة وصولاً للعدالة المناخيةcop 27.
“وختم النقابى عبدالمنعم نوح” وقال إننا فخورين جمعيآ بالنجاح العظيم لمؤتمر المناخ العالمى المنعقد بشرم الشيخ أرض الأمن والأمان وبلد الحضارة والسلام والاستقرار المصرى العظيم وحفظ الله مصر وشعبها وجيشها .