متابعة – علاء حمدي
شهدت الأنظمة المجتمعية العديد من التغييرات على مدى العقود الماضية لتسير نحو الشمول في قبول الأفراد ذوي الإعاقة بشکل أکبر، وعلى وجه التحديد تلك الجوانب التي تتعلق بضمان حياة کريمة عادلة للأفراد ذوي الإعاقات اسوة بأقرانهم من غير ذي الاعاقات، فعند الإشارة للموضوعات التي يتضمنها تحقيق مبدأ العدالة والمساواة يأتي بمقدمتها الدمج باعتباره أحد الفضائل المستحقة لذوي الاعاقة،
اذ سعت محاضرة اليوم من منتدى نقل الخبرة لحملة الماجستير والدكتوراه الذي تقدمة الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام والتي تناولت أهمية إدارة الوقت في الدمج المجتمعي لذوي الهمم
وحاضرته الدكتورة فاطمة الزهراء محمد عبده أخصائي تمكين بالإدارة العامة للتمكين الثقافي بهيئة قصور الثقافة بتسليط الضوء على أهمية إدارة الوقت في الدمج المجتمعي والمتطلبات الرئيسية لنجاح هذا الدمج، وإعداد الأفراد ذوي الاعاقات لما بعد المدرسة من خلال الخدمات الانتقالية والتأهيل للدمج المجتمعي، موضحة للعديد من الآثار المترتبة على هذا الدمج.