متابعة – علاء حمدي
قامت الدكتورة/ نادية حلمى- الخبيرة المصرية المعروفة فى الشؤون السياسية الصينية- أستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف . أول عملية حقيقية فى مواجهة جهاز الموساد الإسرائيلى والمخابرات المركزية الأمريكية
واصدرت تحليليها الجديد كصفعة موجهة إستخباراتياً منها لإبطال مشروع المواطن العالمى والديانة الإبراهيمية الوهمية المزعومة لإسرائيل… وكشفت فيه عن كيفية تطبيقهم لها تحديداً ثم إسقاطها لهم بشكل تام وورداً صارماً منها فى مواجهة الموساد الإسرائيلى والمخابرات الأمريكية لعدم معاودة العبث بأوطاننا مرة أخرى أو اللعب مرة أخرى فى مواجهتى ومواجهة دولتى الصين وروسيا وبلدان المنطقة
وإستكمالاً لسلسلة تحليلاتها الإستخباراتية السابقة وما تعرضت له من مضايقات وتهديدات حقيقية من قبل جهاز الموساد الإسرائيلى والمخابرات المركزية الأمريكية، ولجوئى لدولتى الصين وروسيا وأصدقائهم حول العالم لإغاثتى منهم ومن شرورهم وأفعالهم فى مواجهتى وفى مواجهة أوطاننا.
وتبقى النكتة المبكية والحزينة فى الموضوع كله هى ذلك الإستعراض السخيف المهيب من قبل جهاز الموساد الإسرائيلى والمخابرات المركزية الأمريكية عبر عدد من جروبات الواتس آب لكافة عملاؤهم لى، ثم إرسال رسائل تحدى مباشرة لى، بأن هؤلاء هم عملاؤنا المهمين فى قلب مصر والمنطقة، ويطالبوننى بأن أتقدم ببلاغ فى مواجهتهم.
وفى حقيقة الأمر، فإننى لجأت للصينيين لإثبات كافة ما تعرضت له من مضايقات ووقائع مثبتة وبالدليل، وتم التأكد من سلامة قوائم عملاء الموساد والمخابرات الأمريكية الحقيقيين فى قلب القاهرة وعدد من بلدان المنطقة ودول الخليج.
وبالطبع، كانت وجهة نظر وكالة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلى بأنه لن يصدقنى أحد على الإطلاق عند إعلان أن واشنطن وتل أبيب قاموا بإهدائى قوائم عملاؤهم الحقيقيين فى قلب مصر والمنطقة، وسيتهمنى البعض بالعبث فيما أقول. ولكن ما سيزلزل الأمريكان والإسرائيليين الآن، هو تصديق الصينيين ومعهم الروس لتلك القوائم التى تحوى عملاء الموساد والأمريكان فى دول المنطقة، بل ويشكرونهم عليها.
وكما ذكرت تم وضعى فى جروبات على الواتس آب بها عدد من المتخصصين فى الشؤون الإسرائيلية، كانت مهمتهم فقط هى إستعراض فكرة الديانة الإبراهيمية الجديدة المزعومة لإسرائيل أمامى لدمج وتوحيد الأديان السماوية الثلاثة فى دين إبراهيمى واحد، كحل لإشكالية الصراع العربى الإسرائيلى من وجهة نظر الإسرائيليين والأمريكان. ثم إغلاق وحذف تلك الجروبات بعد إستعراض المطلوب منها أمامى.
وبعد حذف جروبات الواتس آب للترويج للديانة الإبراهيمية المزعومة أمامى، وبعد فهمى التام والدقيق سيادتكم من خلالها، بوجود تطبيق فعلى وحقيقى لما تحتويه وبوجود أرض حقيقية يتم التخطيط والتحضير لها ككيان حقيقى للإنسانية جمعاء وكمشترك واحد يجمع ويدمج كافة تلك الأديان والمذاهب والمعتقدات. كآخر ما تم إستعراضه أمامى من قبل عملاء الموساد والمخابرات الأمريكية قبل تطبيقهم أمامى لآلية الفهم والتطبيق كما سأذكر لسيادتكم حالاً.
فبعد حذف جروب الواتس آب للترويج للديانة الإبراهيمية الجديدة المزعومة لإسرائيل، جاءت لحظة التطبيق والفهم لكيفية تطبيقها على أرض الواقع، من خلال ورود رسالة على الواتس آب الخاص لى من قبل أحد الأشخاص المجهولين، ليبلغنى بوجود أرض ومملكة جديدة لضم الإنسانية جمعاء وكمشترك واحد يجمع بين جميع الأديان والمذاهب والمعتقدات، تسمى “مملكة أطلانتس الجديدة أو أتلانتس”. وطلب منى صورة شخصية لى لإرسال بطاقة جنسيتى الجديدة كمواطنة عالمية طبقاً لكل من يحمل جنسية تلك المملكة.
وقمت بالفعل بإرسال صورتى الشخصية له – مع عدم تصديقى التام لما حدث من قبل هذا الشخص المجهول بشأن وجود مملكة أو دولة جديدة تضم الإنسانية جمعاء بلا أى فروق- فوجئت فعلياً بإرسال شهادة جنسيتى الجديدة كمواطنة عالمية طبقاً لدستور مملكة أتلانتس أو أطلانتس الجديدة، والتى ستكون عبارة عن جزيرة جديدة تم أو سيتم شراؤها من قبل عدد من المستثمرين ورجال الأعمال القطريين والأتراك ومعهم شركاء أجانب… وسيكون الهدف الوحيد من وراء إنشائها هو توحيد الشعوب والإنسانية جمعاء، ونبذ الفرقة والتطرف والخلاف الدينى والترويج لفكرة “المواطن العالمى الجديد”.
ومن خلال متابعتى لكتابات من كانوا معى على جروب الواتس آب قبل حذفه، فوجئت بهم يروجون كتابةً لفكرة المواطن العالمى الجديد، ويستلهمون فكرة مملكة أتلانتس أو أطلانتس الجديدة بشكل دقيق من غير الإشارة بالطبع لإسمها الدقيق. ففهمت قطعاً مضمون اللعبة الدقيقة بشكل تام.
وقبل أن أنسى، طلب منى هذا الشخص الذى تواصل معى لمنحى جنسية دولة أتلانتس أو أطلانتس الجديدة مساعدتهم لفتح مكتب تمثيل دبلوماسى فى دولة الصين وحزبها الشيوعى الحاكم. فعرضت هذا الأمر على الصينيين وفقاً لقراءتى التامة للمشهد وملابساته الدقيقة وما تم قبلها الترويج له من مفهوم الديانة الإبراهيمية الجديدة المزعومة لإسرائيل لدمج وتوحيد الأديان الثلاثة سوياً وفق مشترك إبراهيمى واحد.
وبالطبع إهتم الصينيين إهتماماً بالغاً بالموضوع، ومن خلال تحليلاتى للصينيين ومساعدتهم لى، لوضع تصور حقيقى بماهية تلك المملكة الجديدة، والتى إتفقنا سوياً بأن إنشاؤها لأسباب إستخباراتية بحتة، فكان التصور الصينى المبدأى من وراء القصد والغرض لإنشاء مملكة أتلانتس أو أطلانتس الجديدة، هو:
ربما كانت محاولة من النظام التركى لعمل أرض ودولة صغيرة لجماعة الإخوان المحظورة بعيداً عن الأراضى التركية، وبعيداً عن مطالبات الدول وعلى رأسها مصر والرئيس السيسى وأجهزة إستخباراتنا من الرئيس التركى “رجب طيب أردوغان” لتسليم هؤلاء الهاربين من جماعة الإخوان المحظورة على الأراضى التركية، كحل وسط من قبل جهاز الإستخبارات التركى أمام مصر والمنطقة
أو التصور الثانى الذى وضعه الصينيين بشأن الغرض من وراء إنشاء مملكة أتلانتس أو أطلانتس الجديدة، هو ذلك الأمر الخطير الذى ربما لم يفطن له أحد من قبل، هو “كحل إسرائيلى لإشكالية الصراع العربى الإسرائيلى ومشكلة اللاجئين الفلسطينيين”… من خلال بناء وطن بديل للاجئين الفلسطينيين وشحنهم إليه فى مملكة أتلانتس الجديدة، كحل بارع وخفى وغير منظور فى القريب العاجل لتسوية القضية الفلسطينية وإنهاؤها وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين بشكل تام من وجهة نظر إسرائيلية وأمريكية بحتة
ثم بقى التصور الثالث لى كمحللة إستخباراتية وللصينيين والروس كذلك، بأن مملكة أتلانتس أو أطلانتس الجديدة… هى هى نفسها التطبيق العملى والحقيقى لفكرة “المواطن العالمى والديانة الإبراهيمية الجديدة المزعومة لإسرائيل لدمج وتوحيد الأديان الثلاثة فى دين إبراهيمى واحد”… وهو نفس الإتجاه الحرفى والدقيق الذى بات يروج له عملاء الموساد فى قلب القاهرة والمنطقة
وبناءً على تلك التصورات الثلاث، رفضت الصين إفتتاح مقر تمثيل دبلوماسى لمملكة أتلانتس أو أطلانتس الجديدة فى قلب بكين، منعاً لأى إستغلال مستقبلى لمقر تلك المملكة الوهمية على أراضيها.
وأنا هنا، وجدت أنه من واجبى الدينى والوطنى والإنسانى والأكاديمى والأخلاقى، التنويه لخطورة إنشاء ممالك أو أى كيانات جديدة، لمنع إستخدامها أو بالأدق إستغلالها أمريكياً وإسرائيلياً وغربياً للتلاعب بالقضية الفلسطينية وبالأديان فى مواجهة المسلمين والعرب جميعاً. وستظل قضية جديدة أخرى تشغل بال العرب والمسلمين سنين طويلة وعدة بدلاً من إيجاد تسوية حقيقية وسياسية عادلة للقضية الفلسطينية.
وتبقى علامة الإستفهام الكبرى لى، هى وجود رجال أعمال قطريين وأتراك للمشاركة فى إنشاء تلك المملكة الوهمية لأطلانتس، والترويج لفكرة المواطن العالمى والديانة الإبراهيمية العالمية الموحدة من خلالها. وهذا يبرز العلاقة الجديدة بين جماعة الإخوان المحظورة وجهاز الموساد الإسرائيلى والمخابرات الأمريكية بعد نجاح ثورة ٣٠ يونيو فى مصر.
ولقد وجدت فعلياً على الموقع الرسمى لمملكة أتلانتس أو أطلانتس الجديدة صورة حقيقية لمواطن قطرى أسهم فعلياً فى إنشاء مملكة أتلانتس أو أطلانتس الجديدة، ومعه كذلك مواطنين أتراك رجال أعمال مشاركين معه. مما يعزز وجهة نظرى التحليلية مع الجانب الصينى بوجود مخطط إستخباراتى حقيقى ما مع الجانب الأمريكى والإسرائيلى بمساعدة جماعة الإخوان المحظورة لإنشاء مملكة أتلانتس أو أطلانتس الجديدة.
ولفهم حقيقى وتام لمفهوم المواطن العالمى والديانة الإبراهيمية الوهمية العالمية التى يروج لها جهاز الموساد الإسرائيلى والمخابرات المركزية الأمريكية عن طريق عملاؤهم فى قلب القاهرة والمنطقة، وجدت ذلك فعلياً وتكتيكياً وحقيقياً على الموقع الرسمى الخاص لمملكة أتلانتس أو أطلانتس الجديدة، والتى إختصرت لسيادتكم من خلال موقعهم الرسمى الخاص بهم لأهم النقاط للغرض من قيامها وإنشاؤها على النحو التالى الدقيق، لفهم كيفية تطبيقهم لمفهوم المواطن العالمى والديانة الإبراهيمية الوهمية العالمية الجديدة لدمج وتوحيد الأديان الثلاثة فى دين إبراهيمى واحد. وذلك على النحو الآتى:
:من المبادئ المعلنة لإنشاء مملكة أتلانتس أو أطلانتس
نبذ العنف والطائفية والتعصب العرقى أو الإثنى أو القومى بل وإيجاد رابط إنسانى يجمع بين جميع بنى البشر من خلال الحقيقة الوحيدة الواضحة وهى أننا جميعا أخوة وبنوا آدم وفى وحدتنا وتشاركنا نجسد المعنى الحقيقى للإنسانية بدلاً من التحارب فيما بيننا وقتل بعضنا البعض
علماً بأننا لا نطرح أنفسنا كسياسيون ولا نتدخل فى الشؤون الداخلية للدول ولا نطالب بالتدخل فى الشؤون الداخلية للدول، فنحن دعاة تنمية وسلام عالمى
وحين نظرنا فى مملكة أتلانتس أو أطلانتس نظرة فاحصة وشمولية إلى دول العالم وإلى النظام العالمى السائد على الأرض وبحثنا فى ما أفرزه هذا النظام وهذه السلوكيات من معضلات فى المجالات الإقتصادية والإجتماعية والبيئية وما خلقه من نزاع هدد السلم العالمى بالحروب الدائمة والمستحدثة والمجاعة والتشرد واللجوء والنزوح الناجم عن هذه المسلكيات والسياسات العقيمة التى أورثت هذا الجيل والأجيال القادمة مجموعة كبيرة من الأزمات نذكر منها: أزمة التمييز العنصرى بين الأعراق والإثنيات والقوميات وأزمة الإحتكار والعديد من الأزمات التى لا يتسع لنا المقام هنا لذكرها
ومن خلال قراءة هذه المعطيات وتحليلها وجدنا أنه لابد من تدخل أحد وإيجاد حلول لهذه الأزمات وحيث أن هذه المسؤولية تقع على عاتق جميع المثقفين فى العالم وجميع أحرار العالم فوجب علينا أن نكون مبادرين لكى نأخذ بيد جميع المثقفين والأحرار المدركين لخطورة هذه الأزمات بحيث نشكل جسماً قائداً يأخذ بيد جميع الشعوب نحو تغيير جذرى فى السلوك والمنهج والتفكير
ومن هنا ولدت فكرة إنشاء هذا الجسم أو الكيان الذى سيمكننا من تطبيق هذه الأفكار، وبالتالى تعميمها على شكل نموذج ناجح تقوم باقى الدول والشعوب بتبنيه مما سيساهم فى تعميمه وشموليته. لعل هذا يكون أول لبنة فى صرح نظام عالمى مبنى على التشاركية والتضامن وتبادل الخبرات والثروات بشكل يخدم جميع شعوب الأرض دون نزاع أو حروب الأمر الذى سيؤدى إلى وحدة مواقفنا
وفى نهاية المطاف فنحن نستقطب جميع المثقفين وجميع الأحرار فى العالم الذين يؤمنون بقدرتهم على تغيير الواقع للأفضل خدمة لأبناء بلادهم وخدمة للأجيال القادمة التى من مسؤوليتنا تجاههم أن نوفر لهم إرثاً حضارياً ينسجم مع تطلعاتهم وحياة كريمة بعيداً عن العبودية والعنصرية والجهل والتعصب الأعمى
ونحن دعاة تنمية وسلام عالمى وتشاركية فى الخبرات والموارد والأفكار لتعزيز نهوض الدول من خلال التبادلية وتلاقح الثقافات لجسر الهوة أمام المجتمعات لكى تتقارب فيما بينها بشكل أفضل وأعمق وأكثر شمولية وإنتاجية وأقرب لإنسانيتنا التى تفتقر لمثل هذا الفكر الجامع الذى يحقن الدماء ويخلق بيئة من السلم والأمن تمكن من قيام تنمية مستدامة تنعش جميع المجتمعات
إن القائمين على فكرة مملكة أتلانتس والمؤسسين عليها عقدوا العزم ومصممين على إقامة هذه المملكة وتطبيق أفكارها مهما طال الزمن أو قصر
وبهذا الطرح… فنحن لا نجبر أحد على الإيمان بشىء وكل إمرئ حر بأفكاره ومعتقداته
وهذه نبذة مختصرة عن مملكة أطلانتس الجديدة والقائمين عليها وما يحملونه من فكر ويسعون لتطبيقه
ومن خلال هذا الطرح والإستعراض السابق سيادتكم لفحوى ما تدعو وتروج له تلك المبادئ الأساسية المعلنة رسمياً لمملكة أتلانتس أو أطلانتس الجديدة… سنفهم فوراً أنها باتت التطبيق العملى والحقيقى والمثالى لفكرة المواطن العالمى والديانة الإبراهيمية الوهمية العالمية الجديدة لدمج وتوحيد الأديان الثلاثة فى دين إبراهيمى مشترك واحد.
بل ويبقى الأخطر عندى وعندكم وعند الجانب الصينى كذلك رسمياً هو خطورة إنشاء مملكة جديدة والحصول على موافقة من الأمم المتحدة من خلالها والمجتمع الدولى، على غرار سفارة دولة فرسان مالطا الوهمية فى قلب القاهرة وعدد من الدول العربية والإسلامية كما تحدثت عنها بإستفاضة من قبل. والتى إتضح لى إستخباراتياً وللجميع وبعد مضى تلك المدة الطويلة من إفتتاحها فى قلب القاهرة وعدد من العواصم العربية والإسلامية منذ بداية الثمانينيات، وبعد إنتصار أكتوبر مباشرةً، بأن إفتتاحها لم يكن أبداً عبثياً وبوجود رابط مشترك وحقيقى بين “مفهوم عودة فرسان مالطا والديانة الإبراهيمية الوهمية الجديدة”… وذلك كما يروج له عدد من الأكاديميين الموجهين إستخباراتياً أمريكياً وإسرائيلياً وغربياً فى مواجهتنا جميعاً.
وأنا هنا أرفق لسيادتكم شهادة التجنيس الخاصة بمملكة أتلانتس أو أطلانتس الجديدة وشهادة جنسيتى المهداة لى كمواطنة عالمية طبقاً للدستور الخاص لمملكة أتلانتس أو أطلانتس الجديدة، وبطاقة الهوية العالمية لمملكة أتلانتس لمواطن قطرى أسهم فى تمويلها وإنشاؤها، طبقاً للموقع الرسمى الخاص لها.
وبناءً عليه، أهيب بكافة أجهزة إستخباراتنا بحث الموضوع كاملاً، خاصةً من قبل مؤسسة الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، ومن قبل أشقائنا وأخوتنا الفلسطينيين… منعاً منا جميعاً لأى إستغلال مستقبلى صهيونى وأمريكى وغربى لتلك المملكة الوهمية الجديدة للتلاعب بقضية اللاجئين الفلسطينيين وشحنهم إليها، والقضاء على أى حقوق لشعب فلسطين الحبيبة وشعوب المنطقة. والله الموفق من وراء القصد .