بقلم د : ليلي الهمامي
احتَفِلُ اليوم بمناسبة سعيدة تمنيت لو كنت في تونس واحسست للحظة بأني وسط مناخ اوروبي حر وتراءى امامي ظل الحرية التي دفع ثمنها كثيرون حياتهم وحياة اقربائهم واليوم تستشهد حاشية حاكم تونس بمقولة فلاديمير بوتين: أصبحت الديمقراطية الليبرالية عتيقة، وعفا عليها الزمن” جملة أضحى يكررها بوتن ومن تأثر به بمناسبة وبدون مناسبة في أي لقاء أو مؤتمر صحفي.
لكن يرد عليهم دونالد تاسك، رئيس المجلس الأوروبي، بكل بساطة: من يدعي أن الديمقراطية الليبرالية عفا عليها الزمن، يدعي أيضًا أن الحريات عفا عليها الزمن، وأن سيادة القانون عفا عليها الزمن، وأن حقوق الإنسان عفا عليها الزمن…، ما أجده عتيقًا حقًا، وعفا عليه الزمن هو: الاستبداد، وعبادة الفرد، وحكم الأوليغارشيين (القلة)، حتى لو كانت في بعض الأحيان قد تبدو نشطة”.
يبدو أن عبدة الفرد الواحد أكثر ما يمقتهم في الديمقراطية الليبرالية هو قيمة الحرية…، ولا يدركون بأن الحرية كلما عتقت كلما ازدادت قيمتها باعتبارها الطريق الأفضل لتعظيم رفاهية الناس، وخفض الإكراه الذي تتمتع به السلطة… وعن المرأة لا ينتهي الحديث والجدال والخصومات والحروب …!!!!