كتب : ضياء محمد
رفض ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية تصريحات الشيخ حسن نصر الله آمين عام حزب الله اللبنانى وثيق الصلة بإيران والتى تطرق فيها إلى مصر والوضع الاقتصادي فيها وعقدها معاهدة سلام مع إسرائيل وقال فيها : “أدعوكم لمراقبة الوضع الاقتصادي في مصر الدولة الأولى التي وقعت اتفاق سلام مع “إسرائيل، فهل لبنان أهم لأمريكا منها ؟”
وأضاف نصر الله : “دول محور المقاومة تعاني لأنّها ترفض الخضوع للإملاءات الأمريكية .. وتساءل ماذا عن الدول التي تسير في ركب واشنطن؟!!” فى تلميح إلى أن مصر تسير فى ركب واشنطن مؤكداً «الشهابى» أن تصريحات نصر الله تناقض بعضها وأن أى متابع للعلاقات الدولية يستطيع أن يصل بسهولة إلى نتيجة مختلفة عما وصل إليه الشيخ نصر الله وهى أن مصر لا تسيير فى ركب امريكا و أن يومى 30 يونيو و3 يوليو من عام 2013 كانتا تاريخ فاصل فى العلاقات معها فأصبحت ندية وعلى أساس المصالح وأنها أى مصر نوعت مصادر تسليح الجيش المصري بعد أن حكراً على شركات السلاح الأمريكية وأنها بعد ثورة شعبها فى 30 يونيو 2013 إتجهت شرقا وغرباً وتحتفظ الآن بعلاقات قوية مع كل دول العالم خاصة الصين الشعبية وروسيا الإتحادية وأنها الدولة الوحيدة الرافضة لصفقة القرن والواقفة بقوة مع شعبنا الفلسطينى ووقف الانتهاكات الاسرائيلية ضده وضد مقدساتنا الاسلامي وتطالب بحل الدولتين واقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية ، وأشار الشهابي إلى أن تصريحات حسن نصرالله تناقض بعضها ولا تنتهى إلى ما يقصده مشيراً إلى أن مصر دولة إقليمية عظمى تملك قرارها المستقل وإن إرادتها حرة لا تخضع إلا لمصلحة شعبها العظيم ..وأتفق ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية فى أن : “الولايات المتحدة لا تريد دولة قوية في المنطقة بل تريد أن تبقي شعوبها يركضون وراء رغيف الخبز”… لذلك فإن مخططها “الفوضى الخلاقة” “مازال يتحرك على الأرض العربية” والتى تريدها أن تعم كل البلاد العربية المركزية وتنشر الخراب والدمار فيها بهدف تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ ودعا الشهابي الشيخ حسن نصرالله إلى الاهتمام بالڜأن اللبنانى وحل معضلة عدم استطاعة مجلس النواب اللبنانى انتخاب رئيسا للجمهورية بعد انتهاء مدة ميشيل عون علما بأنه وتكتل حزبه فى مجلس النواب اللبنانى مسئولا مسئولية مباشرة فى عدم انتخاب رئيسا للبنان .