كتب : محمد الصاوى
قال البرلماني السابق ” ناجي الشهابي” رئيس حزب الجيل الديمقراطي والمنسق العام للإئتلاف الوطني للأحزاب السياسية، ” قلناها بقوة وعن إيمان : أرفعوا الحصار عن سوريا وأعيدوها إلى مقعدها الشاغر فى جامعة الدول العربية وراجعوا سياساتكم وأرتفعوا إلى أحلامكم القومية بأن فلسطين عربية وأن تحريرها من البحر الى النهر فرض عين علينا جميعا وأعلموا أن عدوكم هى الولايات المتحدة الأمريكية وأنها العدو الأول للإنسانية، وسننتصر بحول الله وقوته مشدداً «الشهابي» على أن سوريا قبل الحرب الكونية عليها بقيادة امريكا وحلف الناتو كان صاحبة أعلى نمو فى منطقة الشرق الأوسط وكانت محققة إكتفاء ذاتي فى الغذاء والكساء والدواء وكانت من البلاد القليلة فى العالم الغير مديونة وصاحبة قرار مستقل وإرادة سياسية حرة ولديها كل موارد الثروة والتنمية فلديها الثروة الزراعية ولديها تنمية صناعية وأنعم الله عليها بالنفط الذى تسرقه الولايات المتحدة الأمريكية الآن منذ عدوانها على سوريا الأبية الصامدة ..
وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر أن التاريخ لن يسامحنا كعرب فيما فعلناه فى سوريا التى لم تتخل أبدا عن مساندة أشقائها وكانت داعمة لكل قضايا العروبة القومية وفى القلب منها قضية فلسطين مشيراً «رئيس حزب الجيل» إلى أن الحصار الظالم الذى تفرضه البلطجة الأمريكية على سوريا فتعانى منه ويعانى شعبنا العربى السورى نحن من ننفذه ..وأنفعل الشهابي كيف نحاصر أخوتنا فى دمشق واللاذقية وحلب وحمص ونخنقهم بهذا الحصار الذى ترفضه النخوة العربية والأخوة العربية والتاريخ العربى المشترك
ودعا رئيس حزب الجيل الدول العربية إلى كسر الحصار وكسر الغرور والبلطجة الأمريكية وحيا الرئيس السيسى على شجاعته ورفضه الإملاءات الامريكية وكسر ذلك الحصار الملعون من السماء واتصاله بشقيقه الرئيس السورى “بشار الأسد” وإبلاغه تعازيه وتعازى الشعب المصرى على ضحايا الزلزال المدمر ووقوف مصر مع سوريا فى هذه المنحة ووضعه إمكانات وقدرات مصر تحت تصرفه وتصرف سوريا العزيزة “شعبا وحكومة” وإرساله على الفور خمس طائرات محملة بالمساعدات وفرق الإغاثة المصرية دون إستئذان واشنطن الملعونة من السماء والأرض ..
وطالب «ناجى الشهابى » من الرئيس السيسى بصفته رئيس أكبر دولة عربية وصاحبة قرار مستقل وإرادة حرة أن يعيد سوريا “شريكة مصر فى حرب أكتوبر” إلى مقعدها بجامعة الدول العربية مؤكداً أننا بذلك نعيد للعمل العربى المشترك قوته وتأثيره إقليمياً ودولياً ونوقف الهيمنة الامريكية الصهيونية على قرارنا العربى ..ودعا رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية إلى إلغاء القرار الذى اتخذه رئيس مصر الإخوانى باملاءات أمريكية بقطع العلاقات مع سوريا وتخفيض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى قائم بالأعمال مشيراً إلى أن هذا القرار كان يجب أن يلغى بنجاح ثورة 30 يونيو و3 يوليو 2013 فى وقف مخطط الفوضى الخلاقة الأمريكية والإطاحة بحكم الجماعة المتحالفة مع أصحاب هذا المخطط .. مؤكداً أن سوريا فى قلب كل مصرى وستظل فى قلب المصريين والعرب لنحارب معا معارك العروبة وتحرير فلسطين من البحر الى النهر كما حررها من قبل البطل صلاح الدين الايوبي حاكم مصر ..
جاء ذلك خلال كلمته الذي القاها، في المقر المركزي للحزب العربي الناصري، خلال انعقاد مؤتمر حاشد للاحزاب السياسية لدعم دولة سوريا وشعبها الشقيق، تحت عنوان “معا لرفع الحصار عن سوريا”.
وكان ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، قد نعى فى بيان سابق ضحايا شعبنا العربى السورى من آثار الزلزال المدمر الذى ضرب سوريا العزيزة ودعا فيه الدول العربية والإسلامية وخاصة الدول العربية البترولية بتقديم كافة أوجه المساعدات لمساعدة القيادة والحكومة السورية على معالجة كافة الآثار الناتجة عن الزلزال ومساعدة الشعب السورى الشقيق على تجاوز محنته و إعادة إعمار ما هدمه ودمره الزلزال، وطالب الشهابى الدول بمقاومة ضغوط الأعداء وإعادة سوريا العزيزة الدولة المؤسس لجامعة الدول العربية إلى مقعدها الشاغر فى جامعة حكوماتها مؤكداً أنه فى وقت المحن والشدائد تظهر معادن الرجال وكرم الشعوب، وسوريا اليوم “شعبا وحكومة” تحتاج إلى أشقائها أكثر من أى وقت مضى.
ودعا «الشهابي » الله الغفور الرحيم أن يغفر ويرحم الأشقاء السوريين الذين رحلوا للقاء الله اثر الزلزال ويشفي المصابين برحمته وقدرته سبحانه وتعالى.
جدير بالذكر ان الحزب العربي الديمقراطي الناصري قد عقد هذا المؤتمر، مساء أمس الأحد، بحضور القوة السياسية والعربية، تحت عنوان ( الدعم العربي لكسر الحصار عن سوريا- أمة عربية واحدة- شعب عربي واحد)، وذلك بحضور السفير السوري، وومثلي عدد من الأحزاب السياسية مثل ( حزب الجيل الديمقراطى وحزب التجمع و الحزب الشيوعي المصري وحزب التجمع وحزب الكرامة وحزب الدستور وحزب التحالف الشعبي والحزب الاشتراكى المصري).
وفي كلمته، قدم القنصل السوري بمصر، الشكر والتقدير للحزب لمشاركته الفعالة وجهده المثمر في القضايا الوطنية والعربية، واستكمل قائلا : الحصار ليس علي سوريا فقط وعلينا جميعا.. فاذا كان اليوم سوريا ممكن ينال من دولة اخرى عربية، ويسمي بالاستعمار الجديد ويسيطر علي مقدرات الشعوب، مقدما تعازيه لاسر الضحايا ومتمنيا للمصابيين الشفاء العاجل، وان الرئيس بشار الاسد أكد علي استقبال المساعدات للمصابيين ولمن يعانون من تداعيات هذا الزلزال، وبدات السفارة بمصر عملت حملة لجمع المساعدات العينية ببعض المناطق بالقاهرة واما المساعدات المالية بدانا استقبال مبالغ علي الحساب البنكي، وبالفعل منظمات المجتمع بمصر بدأت في ارسال مساعدات عينية وطبية وتم توزيعهم علي الاسر بسوريا، مقدما شكره لكافة الجهات المعنية والوزارات بمصر للوقوف معهم ومساعده الاخوة السوريين.