كتب : محمد الصاوى
كتب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر على صفحته الشخصية فيسبوك تحت عنوان اسماء خالدة فى تاريخ مصرنا الغالية مؤلف نشيد بلادى بلادى لك خبر وفؤادي قال الشهابي :
الشاعر محمد يونس القاضي ولد عام 1888 ومات عام 1969م هو الذي كتب النشيد الوطني لمصر بلادي بــلادي بلادي لــك حبـي وفــؤادي تتلمذ على يديه كبار الشعراء .
مضيفاً أنه الذى ألف أغنية أهو ده اللى صار .. وسبب تأليفه للأغنية إنه إتقبض عليه فى إحدى المظاهرات اللى كانت ضد الاحتلال الانجليزى وفى الكراكون ” قسم الشرطة ” الضابط المصرى قال له إنت بتهتف ضد الإنجليز مع إن هما اللى صنعوا العمة والجبة والقفطان اللى انت لابسهم .
رد عليه :
ما هم صنعوهم من قطن بلدنا اللى خدوه مننا رخيص عشان محتلين وشغلوا بيه مصانعهم وشعبهم ورجعوا باعوه لنا غالى وبدل ما تلومنى على إنى بالبس من إيد المحتل قل لى على طريقة نحافظ بيها على خير بلدنا إنه يكون فى إيدينا مش فى إيديهم … قال الشهابي الضابط المصرى معرفش يرد عليه ليخرج بعدها الشاعر محمد يونس القاضى وكتب هذه الأغنية اللى كتير فاكرين إنها أغنية عاطفية مش أغنية وطنية !!! كتب الشاعر محمد يونس القاضى :
أهو دا اللى صار وآدى اللى كان
ملكش حق تلوم عليا
تلوم عليا ازاى يا سيدنا
وخير بلادنا مهوش فى إيدنا
قل لى عن أشياء تفيدنا
وبعدها أبقى لوم عليا
مصر يا أم العجايب
شعبك أصيل والخصم عايب
خللى بالك من الحبايب
دولا أنصار القضية
ولحنها وغناها سيد درويش ، ونجحت وسمعها طلعت حرب اللى كان بينادى قبلها بإنشاء أول بنك وطنى بأموال المصريين كبداية لإنهاء الإحتلال الجاثم على صدر البلد ومتحكم فى الاقتصاد .
وتأثر طلعت حرب بالأغنية جداً ولما تحقق حلم إنشاء أول بنك وطنى بأموال المصريين ” بنك مصر ” سنة 1920 ، قرر طلعت حرب أن يكون أول مشروع إستثمارى للبنك هو إنشاء ” شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى ” ، وانهى الشهابي البوست الذى كتبه على صفحته مطالبا الجيل بتذكر هؤلاء الوطنيين داعياً الله بأت يرحم الشاعر الوطنى الكبير محمد يونس القاضى … والاقتصادى الوطنى الكبير محمد طلعت حرب ..
والموسيقار الوطنى العظيم سيد درويش .. قائلاً أنهم أسماء لهم دور فى تاريخ بلدنا ..