متابعة – علاء حمدي
فى إطار التعاون والتنسيق بين مركز النيل للاعلام بالسويس بقياده الأستاذة ماجدة عشماوى وادارة التدريب والبعثات بمدارس التمريض بقياده الدكتورة نهى الجنايينى تم تنظيم اليوم ندوة حول القضية السكانية رؤية اجتماعية وبرنامج كفاية للاسرة المصريه حاضر فيها الأستاذة غادة محفوظ خبيرة مجتمعية وخبيرة قضايا النوع الاجتماعى وريادة الأعمال المجتمعى بحضور طالبات مدرسة التمريض بإشراف الأستاذة إكرام هندى وتنسيق الأستاذة مريم رزق والأستاذة راويه منصور
وقد تحدثت الأستاذة غادة حول معنى كلمه انفجار سكانى أو تضخم سكانى وهو اختلال التوازن بين أعداد السكان والموارد المتاحة لهؤلاء السكان والزيادة السكانية تؤدى إلى ضغوط على موارد الدولة وفقر وبطالة كما أشارت إلى أن هذة المشكلة لا يمكن تجاهلها وهى محل نقاش دائم لأنها تصارع فى تحقيق التنمية لأنها ببساطة تلتهم التنمية وتعرقل الأنشطة الاقتصادية كما لجأت الدولة إلى الدعوة إلى الحد من النمو السكاني لانه يهدد الاستقرار الاجتماعى ويهدد مستقبل الأجيال القادمة وعرفت سيادتها المشكلة السكانيه وهى عدم التوازن بين عدد السكان والموارد والخدمات سواء كانت صحية أو تعليمية أو خدمية كما أشارت إلى أن مؤسسة ماعت أصدرت تقرير عن الزيادة السكانية وان النمو السكاني هو العائق الأساسى فى تحقيق التنمية المستدامة ٢٠٣٠ لانه اختلال توازن بين الإنتاج والاستهلاك وان اعداد المواليد المتزايدة تضر التنمية الاقتصادية سيقلل من الدعم المقدم للطفل والرعاية الصحية
كما أشارت إلى مشروع ٢ كفاية بوزارة التضامن الاجتماعى لتعزيز مفهوم الأسرة الصغيرة والحد من الزيادة ولأن الأسرة المصريه هى أمن قومى مصر
كما أكدت إلى اهميه رجوع دور المجتمع المدنى من حملات طرق الأبواب حملات إعلامية موجهة لتقديم خدمات تنظيم الأسرة وتوفير موارد بشرية لعيادات تنظيم الأسرة ودور العمل الأهلى للمناطق الأكثر احتياجا كما عرضت استيراتيحية وزارة السكان وبرامج تنظيم الأسرة لرفع وتطوير الوحدات الصحية ورفع الوعى المجتمعى وايضا دمج الخدمات الصحية الانجابية مع خدمات تنظيم الأسرة ورعاية الام قبل الولادة وبعد الولاده كما أكدت على اهميه دور القانون وتجريم زواج القاصرات وتغليظ عقوبة الزواج المبكر والعقوبة لعمالة الاطفال لأن القانون هو الأساس فى هذة القضية.
