كتبَ : طارق صقـر
بعدَ مُبـاراة مالَت إلى الجيـدة فنيًـا و غلبَ عليها الأداء التكتيكي في مُعظم الفترات ، حققَ مُنتخب تونس فـوزًا غاليًـا على مُنتخب مصـر بـ هدف دونَ رد سجّلهُ قائد المُنتخب عمرو السـولية بـ الخطأ في مرماه في الثواني الأخيـرة من الوقت المُحتسب بدلًا من الضائع عندما حاولَ إبعاد الكُرة من داخل منطِقة الجزاء لكنها أخطأت الطريق و سكنت الزاوية اليُمنى العُليا لـ مرمى الحارِس محمد الشـناوى ، لـ يخرُج مُنتخب نُسور قُرطاچ فائـزًا بـ المُبـاراة و يتأهّل لـ نهائي بطـولة كأس العرَب المُقامة في العاصِمة القطَرية الدوحة في إنتظار الفائـز من مُبـاراة مُنتخبَى قطَر و الجزائـر ، فيما ينتظر مُنتخب مصـر الخاسِـر من مُبـاراة مُنتخبَى قطَر و الجزائـر لـ مُلاقاته السبت القادِم – ١٢ ظُهـرًا بـ توقيت القاهـرة في مُبـاراة تحديد المركز ٣ و ٤.
المُبـاراة بـ شكل عام كانت جيـدة فنيًـا في بعض الفترات و شـهِدَت إهدار عدد قليل من الفُرص التهديفية من الجانبين ، كانَ أخطرها رأسية لـ مُنتصر الطالبي في الدقيقة ٦ علَت عارِضة محمد الشـناوى ، و مصطفى فتحي في الدقيقة ٧٤ … كما شـهِدَت المُبـاراة خروج التونسي ياسـين مرياح لـ الإصابة العضلية في الدقيقة ٤٠ ، كما ألغت تقنية الڤيـديو ركلِة جـزاء ضد أحمد حجازى لاعب المُنتخب الوطني إحتسبها حكم المُبـاراة في الدقيقة ٦١ ، و كانَ الشوط الأول المُنتخب التونسي هوَ الأكثـر إستحواذًا ، و قد حضرَ رئيسَى الكاف و الفيفا المُبـاراة من مقصورة ستاد ٩٧٤ بـ الدَوحة …. حظ أوفَر لـ المُنتخب الوطني فيما هوَ قادِم.