كتب : محمد الصاوى
تساءل ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية فى تصريح له اليوم بعد إعادة العلاقات السعودية الإيرانية برعاية صينية مباشرة ومشاركة كل من العراق وعمان … تساءال الشهابى الى متى تستمر القطيعة بين مصر وإيران ؟! وخاصة بعد أن أعادت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران ؟!! مؤكداً أن كل الدول تبحث عن مصالحها، السعودية التى فى حالة حرب مع إيران فى اليمن وفى سوريا تعيد العلاقات معها بوساطة صينية فى متغير ضخم سيكون له تأثير كبير فى منطقة الشرق الأوسط، منهيا للتوترات والحروب ومقويا للسلام والإستقرار .
وتابع رئيس حزب الجيل «الشهابى» وفى نفس الوقت وبعد خلافات إستمرت عقد من الزمان يعود الدفء إلى الرياض وأنقرة وتحصل تركيا على قرض دولارى كبير يعيد الحيوية إلى الاقتصاد التركى المنهك !! مشيراً إلى أن العلاقات الإماراتية الإيرانية لم تنقطع أبدا !!.. والتى تحتاج إيران منها ثلاث جزر بل أن التبادل التجارى بين البلدين ضخم جدا !!
وأكمل رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب ، وهنا يفرض هذا السؤال نفسه : من صاحب المصلحة فى إستمرار قطع العلاقات الدبلوماسية بين أكبر ثلاث بلاد إسلامية ؟!! وإلى متى تستمر قطع العلاقات الدبلوماسية بين مصر من ناحية وبين كل من إيران و تركيا من ناحية أخرى ؟!! مضيفاً نريد أن تعود العلاقات بين القاهرة وطهران وإيران ويرتفع من جديد إعلامهم فى سماء العواصم الإسلامية الثلاثة .. قائلا الشهابي فى تصريحه : لا تهتموا برضاء الولايات المتحدة الأمريكية أو غضبها فإنها والمنظمات الدولية التى تدور فى فلكها مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لن ترضى عن مصر رمانة الميزان فى المنطقة العربية وصاحبة الدور القائد فى محيطها العربى والقادرة وصاحبة انتصار اكتوبر العظيم أبدا وستظل تدبر لها المؤامرات حتى تكون اسرائيل هى الأقوى عسكريا واقتصاديا !!