متابعة – علاء حمدي
تعتبر الصبغة المادة الملونة التي يمكنها أن تضفي لونها على مادة أخرى على أن تتوافر فيها قابلية صباغته، وأن تكون ذات لون كثيف، وذات صفات ثابتة ضد تأثير العوامل الكيمائية والطبيعية مثل الثبات للضوء والغسيل .
وتستخدم الأصباغ في وجوه متعددة كصباغة المنسوجات والجلود والفرو والشعر والأغذية والمشروبات والأخشاب واللدائن ( البلاستيك ) والزيوت ومواد الطلاء وفي الطباعة والتصوير الضوئي .وهكذا ربطت حلقات التاريخ وتم التدرج في هذه الصناعات .
لكن متى بدأت الطباعة وأين ؟
لتجيب الدكتورة مروه يوسف أخصائي فنون تشكيلية بفرع ثقافة بني سويف ضمن فعاليات آخر محاضرات المحور الرابع الحرف البيئية والتراثية بمنتدى نقل الخبرة الذي تقدمه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام
بأن ليس هناك وقتا محددا اهتدى فيه الإنسان إلى عملية الصباغة غير أنه افتتن منذ نشأته بجمال الطبيعة فعمل
على تقليدها وقام بتلوين جلود الحيوان والخامات التي كان يتخذ منها ملبسا وذلك بدلكها بالثمار الملونة ثم اكتشف
المواد الصبغية الموجودة في بعض النباتات مثل الجهرة والكركم وقشر البصل وهذه تعطي اللون الأصفر ومشتقاته، والنيلة تعطي اللون الأزرق وقشر الرمان وخشب البرازيل تعطي اللون الأحمر ومشتقاته .
ثم اكتشفت الصبغات التركيبية عام 1771 من تحضير حامض البكريك الذي صبغ الحرير بلون أصفر .
ويعتبر بركين بتحضيره مادة لها القدرة على صباغة الحرير بلون قرمزي عام 1856 من دواء الكينية هو مولد
صناعة الصبغات الكيميائية ، وفي منتصف القرن التاسع عشر اكتشفت أول الصبغات التركيبية المأخوذة من قطران الفحم .
ثم تلى ذلك اكتشافات كثيرة في عالم الأصباغ إلى يومنا هذا .
مسلطة الضوء على أليات الطباعة وأنواعها والقواعد الصحيحة للوصول لأفضل مطبوعات .