كتبَ : طارق صقـر
أقدَمت إحدى السَـيدات بـ الإسـكندرية على قتل زَوجها بـ حِجّة سُـوء مُعاملتُه لها .. فـ لجأت حِيلة شَـيطانيّة لـ تنفيـذ ذلك ، فـ تعرّفت على أحد الأشخاص عن طريق الفيسـبوك و دارَ ببنهُما عِدة مُحادثات مكتـوبة ، أخبـرتهُ من خِلالِها أنها آنسة و أرسَلت له عدد من الصِور لـ فتـاة أخرى جميلة ، و أوهمتهُ أنها هىَ صاحِبة الصـورة ، ثُمَّ تطوّرت المُحادثات بينهُما من خلال تطبيق الرسائل الخاص بـ الفيسـبوك “الماسـنچر” لـ تقوم هىَ بـ طلب الزواج منهُ و إشترطت عليه أن يقتل شخص بـ منطِقة العامريّة بـ حِجّة أنه إعتـدَى عليها في وقت سابق ، و عقِب موافقته على القيام بـ تِلك المُهمة الدنيئة ، قامت الزوجة بـ إرسال عنـوان شـقة الزوجية لهُ بـ داعي أنَ هذا العنـوان هوَ الذى يُقيم بهِ الشخص الذى إدّعت أنه إعتـدَى عليها …
و أخبـرتهُ أنَ هُنـاك فتـاة سـ تُسهّل دخوله لـ الشـقة حتى يتمكّن من قتل الشخص الذى هوَ في الحقيقة زَوجها و هىَ التي سـ تُسهّل دخولُه الشـقة على إعتبار أنها ليست هىَ التي تعرّفت عليه بعدما أرسلت له في السابق صِور فتـاة أخرى .. بـ الفعل حضرَ في الموعد المحدد و قامَ بـ قتل الزوج بـ إستخدام سكّين أعطته لهُ الزوجة الغيـر أمينة ، ثُمَّ قامَ المُتهم بـ تكبيلها بـ حبـل مِثلما إتفقت معهُ حتى تدّعي بـ ان شخص مجهول إقتحمَ الشـقة و قامَ بـ قتل الزوج و تكبيلها بـ الحِبـال ، لكن جهود فريق البحث الجنائي كشفَ حقيقة الأمـر و تم ضبط الزوجة و المُتهم الذى إكتشف أنه تعرّض لـ عملية خِداع كبيـرة قد تقودُه إلى السجن المؤبـد و رُبما إلى المشـنقة ، و أمرت نيابِة العامريّة بـ حبسِهما على ذِمة التحقيق.