أخبار عاجلة
الاستاذ حاتم الخصوصى
الاستاذ حاتم الخصوصى

لماذا فازت قائمة السحت فى انتخابات مركز شباب بلبيس  … ؟

 

بقلم : حاتم الخصوصى

 

فازت قائمة السحت رغم كل التحالفات التى اجتمعت من أجل اسقاطها  والاطاحة بها من رئاسة مركز شباب بلبيس.

 فاز السحت وقائمته بفضل وعى أعضاء الجمعية التى كانت تدرك حجم التحديات أمام هذا الرجل الذى بدأ مشوار التطوير والذى كان حلما لكل أبناء مدينة بلبيس منذ زمن طويل . وحينما أيقنت الجمعية العمومية أن الرجل لابد أن يستكمل المشوار وانجاز ما بدأه من أعمال حتى يصبح الحلم حقيقة ويكون هذا المكان متنفس لكل أهالى بلبيس . فلا ينكر أحد جهد هذا الرجل إلا جاحد.

وأنه كان دائما يعمل فى صمت ولا يلتفت الى من يريد هدمه أو عرقلة مسيرته ، هذا بالاضافة الى حسن خلقه وتقديره للكبير والصغير  ومن هنا أحبته الناس وساندته ووقفت فى ظهره هو وقائمة الشباب المرشحين معه .

لقد تعرض السحت لحملة شرسة منذ بداية توليه مركز شباب بلبيس للمرة الأولى فى تاريخه . فمن الناس من كان يحقر من شأنه ويقول من هذا الفلاح الذى هبط علينا حتى يقود الرياضة فى مدينة بلبيس. ومنهم من كان يرى فى نفسه أنه أحد رموز الرياضة فى بلبيس وهو الأجدر والأحق بهذا المنصب ، ومنهم من كان يرى فى نفسه أنه من أكبر العائلات فى بلبيس وهو أيضا  الأحق بهذا المنصب ، ومن هنا جاءت الصراعات والانقسامات ، وبسب هذه الأفكار وهذه الأمراض تعرض مركز شباب بلبيس من قبل لكثير من الخلافات والعصبية وتحول الى شيعا وفرقا وصارت فيه الكثير من العداوات والمعارك التى لم تهدأ وهذا ما أغضب الناس الذى تمنت أن تحلم بمكان يتنفسون فيه الهواء سنوات طويله ولم يجدوه آنذاك ،  ولم يأخذ  فى الحسبان أصحاب هذه الصراعات أن الناس كفرت بهم  وبمشاكلهم  وحلمت بالاستقرار وتمنوا أن يقود هذا المكان أحد الشباب المحترمين يعمل على لم الشمل ويبنى ما هدمه الاخرون بحب واخلاص بغض النظر عن حسبه ونسبه ومن هو ومن أين جاء ، ولذلك وجدت الجمعية العمومية فى مدينة بلبيس ضالتها فى هذا الشاب الخلوق المحترم  الذى جاء من بعيد ولم يتخيل أحد أن يوفقه الله وأن تتم كل هذه النجاحات على يديه ، فالقبول فى الأرض وحب الناس من حب الله ورضاه ، ولكون السحت رجل ريف متسامح لا يعرف الحقد ولا الكراهية ولا يعرف المؤامرات  لكنه يعرف كيف يوقر الكبير وكيف يحترم الصغير  فالتف حوله الناس وساندوه  وأسقطوا كل المؤامرات التى حيكت به.

ومن هنا كسب الوعى  وانتصر الاحترام والاخلاص فى العمل . وانتهز هذه الفرصة وأوجه رساله لكل من يحاول خداع الناس بمعسول الكلام ومن ورائه كدابين الزفه الذين يهللون ويصفقون وراءه على صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك وخلافه ليس كل من أعلن ورقة للناس تعنى أنه أنجز ونفذ المشروع الفلانى وصار بطلا ، وإنما الانجاز الحقيقى يكون بعد التنفيذ ورؤية الناس لهذا المشروع رؤيا العين وليس بنشر الخطابات والهتافات.

كفاكم خداعا للناس وبيعا للوهم.

ومن هنا أتذكر الدرس الذى أعطته الجمعية العمومية فى انتخابات مركز شباب بلبيس لكل الناس أن الصدق والحب والاخلاص فى العمل هو الذى ينتصر مهما أنكره الجاحدون ومهما حاربه الكارهون.

الغردقه - شارع الشيراتون القديم بجوار فندق روما علي البحر - تليفون  0653447115  موبايل  - 01020238453

عن heidi1news

شاهد أيضاً

الدكتور هاني المصري: العاشق لوطنه وعروبته وصوت الحق الجريء

كتبت:شيماء الجمل تم النشر بواسطة :عمرو مصباح في عالم مليء بالتحديات والمؤامرات التي تحيط بالأمة …