بقلم : مريم الشكيليه
سلطنة عمان
لو إنك تتأمل إضاءة عيناي وأنت تتحدث لما توقفت عن الحديث ثلاثون ربيعاً..
لو إنك ترى تصدعات حزني وهي تلتئم وتلاشي الخدوش في داخلي حين تلفظ إسمي من بين ثغرك وكأنها أحرف صنعت من جمال وضوء وموسيقى…
وكأنك تلفظه بتعويذه حب وشجن يسقط على مسمعي كبتلة ورد حطت على سلسبيل خد وماء….
من أين لك بهذا الحضور الدائم في شرايين ورقي وكأنك تنبت في أحراش كتاباتي لتعيد الحياة إلى متنفسي….
كيف لك أن تكبر وتتضاعف في داخلي نبضا” وحديثا” وشعورا” بدون ضجر وكأنك أعدتني إلى سنوات طفولتي وعفويتي…
كيف تسللت إلى قصائدي وأحدثت إنقلابات في ثبات صوتي وإتزان مخيلتي ورسمت خارطة فرحي وتمددت في كريات دمي وأذبت دمعي…