كتبت: ريهام طارق
تعرضت الفنانة شيرين الطحان في الآونة الأخيرة لأزمة صحية دخلت على إثرها إحدى مستشفيات القوات المسلحة بالقاهرة وذلك خلال الساعات القليلة الماضية.
البداية كانت الفنانة صفاء جلال، أول من أعلنت عن تعرض الفنانة شيرين الطحان لوعكة صحية، حيث نشرت صورة عبر صفحتها الشخصية بموقع فيسبوك وكتبت عليها: “ادعوا لحبيبتي الجميلة شيرين الطحان في العناية المركزة، ادعولها ربنا يشفيها ويعافيها يا رب”.
كما كتبت الفنانة وفاء عامر رسالة على صفحتها الشخصية على الفيسبوك قائلة : “قلبي وجعني عليها”.
كما كتب المخرج عمرو عابدين علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك: “شيرين الطحان، واحدة من أهم المذيعات المتميزات والمجتهدات جدا في شغلها ومشهود لها بالكفاءة وحسن الخلق، شيرين تحتاج لدعواتكم الصادقة لأنها ترقد حاليا في العناية المركزة وتصارع منذ سنوات المرض الخبيث”.
وتابع: “أرجو أن يصل صوتي لجميع جهات الدولة، للإسراع بعلاج شيرين، لإنها تحتاج لعلاج غالي جدا، وبشكل سريع جدا، أتمنى أن يتم الاتصال بأهلها، أتمنى أن تقوم الدولة بعلاجها على نفقة الدولة، وتقف معها نقابة الإعلاميين”.
واستكمل: “أيضا أدعو نقابة الممثلين، وحتى إن لم تكن حصلت على العضوية العاملة ولكن لها تجارب محترمة كممثلة، وأرجو أي جهة تقدر تساعد متتأخرش، الأهم أرجو من الجميع الدعاء لبنت مصرية طيبة وأصيلة و جدعة، ربنا يشفيكي ويعافيكي يا أعز الناس يا شيرين”
ونشر الدكتور والكاتب الصحفي خالد منتصر، بوست عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك” كشف خلاله عن التطورات الصحية للفنانة شيرين الطحان والتي دخلت على إثرها العناية المركزة بأحد مستشفيات القوات المسلحة في القاهرة خلال الساعات القليلة الماضية وعلق منتصر على البوست قائلاً: “قلوبنا مع الإعلامية والفنانة الرقيقة شيرين الطحان، مرض السرطان ينهش بقسوة، تحتاج إلى قرار علاج على نفقة الدولة لاستخدام العلاج الموجه، كلنا أمل وفي انتظار تحقيق الطلب”.
ووصف الطبيب الخاص بها أن حالتها خطيرة وحرجة، في 9 مارس وقالت الفنانة منى إش إش، إن مرض السرطان يهاجم شيرين الطحان بشراسة، وهي في حالة حرجة ونقلت لغرفة العناية المركزة، وطالبت الجمهور بالدعاء.
قال مصدر مقرب من شيرين الطحان، إن حالتها تتحسن تدريجيا ولكن الأطباء منعوا عنها الزيارة، حالتها الصحية تدهورت، ولم يقرر الأطباء خروجها من غرفة العناية المركزة.
يذكر أن شيرين الطحان أصيبت بسرطان الرئة واكتشف الأطباء نقصًا في الهيموجلوبين والبوتاسيوم، وأيضًا نقصا في الدم، مما استدعى عملية نقل دم.