حضرة العلامة التونسي الفضيل و عالم الاجتماع الجليل.. أدرك علم اليقين أنك مرتاح تحت الثرى أكثر من أن تكون فوق الأرض و ترى…
” مقدمتك الرائعة” أيام زمان أصبحت في طي النسيان.. أنبيك لقد عدنا إلى حياة البداوة سلوكا و نمطا.. زادت العصبية القبلية أكثر من الأيام الخوالي لداحس والغبراء..تماهى البشر في حب الترحال وهجر الأوطان.
أخلاقيات القبيلة تصبغ كل فرد منا مختارا أو مجبرا.. تطورنا بطريقة حلزونية وهكذا عدنا إلى حيث كنا….عفوا …عفوا إن فكرتك القائلة بأن السلطان لا يسره اطلاقاٌ مجالسة ذوي العقول النيرة ما زال معمولاٌ بها.
كل قبيلة ابتدعت صنع اله في الظل لتحكم باسم الإله.. هذا حاكم بإسم الله ..وآخر أمين بإسم الله..ومنسق لشؤون الله…..وذاك الولي لله… وكلٌ له نوع من الاله….انهض..من تحت الثرى و أعد صياغة فلسفتك و مقدمتك..
إن بقيت حالتنا هكذا..لا تستغرب أن تولد قبائل و ممالك جديدة يحكمها طباخ بإسم الله .. شكراً أستاذنا الفاضل.